طالب حزب الكرامة الشعبي الناصري، السلطات المصرية، بطرد السفير الاسرائيلي، ورفع الحصار عن غزة، وإسقاط اتفاقية كامب ديفيد، على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وقال الحزب فى بيان له، الأربعاء، إنه «يتابع بغضب العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ويدين الصمت والتواطؤ العربي المشين فى مواجهة الجرائم الصهيونية، والقصف الطائرات الأمريكية للمدنيين في غزة، وخطف وقتل وحرق الأطفال والشباب فى الضفة الغربية». وتساءل «الكرامة»: «أين جامعة الدول العربية، أين المؤتمر الاسلامي، ولماذا لا تقاطع جميع الدول العربية والاسلامية كامل علاقتها السياسية والاقتصادية والعسكرية مع العدو الصهيوني والأمريكي؟». كما أدان الحزب، فى بيانه، الصمت الدولي المشبوه، وعجز الأممالمتحدة طوال تاريخها عن قمع النوايا والأعمال العدوانية الصهوينية المعدومة عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا من الولاياتالمتحدة. من جانبه، دعا مجدي عيسى، أمين الشئون العربية بالحزب، إلى فتح باب «الجهاد» لمن يريد من الشباب المصري والعربي المساهمة في التصدي للعدوان الصهيوني علي غزة، وفتح الاعتمادات المالية اللازمة لتمويل كتائب المتطوعين من الشباب العربي بمعرفة جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي، تأكيدًا «لوحدة الدم والمصير العربي والإسلامي». وطالب «عيسى»، بعرض معاهدة كامب ديفيد علي الاستفتاء الشعبي بغرض تعديلها أو إلغائها في ضوء الانتهاكات الصهيونية والأمريكية لهذه المعاهدة طوال العقود المنصرمة من تاريخ توقيعها حتى الآن، قائلاً: «امتناع أمريكا عن الوفاء بالتزاماتها المالية والعسكرية تجاه مصر بنفس القدر الذي تلتزم به مع الكيان الصهيوني خير دليل على مخالفة الاتفاقية». وأكد أمين الشؤون العربية ب«الكرامة»، ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، واستقبال الحالات الخطره للعلاج في المستشفيات المصرية، وجمع التبرعات والأدوية والدم لأهلنا في غزة، نظرًا لتدهور الأوضاع الصحية والمعيشية هناك نتيجة العدوان، وتشديد الحصار علي غزة من كل الجهات.