تقدم المحامي منير بشير رئيس الجمعية المصرية النوبية ببلاغ للنائب العام ضد جمال محمود سلطان رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة "المصريون" ومحمود سلطان رئيس التحرير التنفيذى و أيمن حسن الصحفي. وطالب بشير بفتح التحقيق في قيام الجريدة باتهام النوبيين بتسفير حوالى 1300من سيداتهم وفتياتهم لأمريكا للحصول على تدريبات خاصة لعمل المظاهرات والمواجهات الداعية لاستقلال النوبة عن مصر مما يشكل جريمة السب والقذف فى حق النوبيين والتي يعاقب عليها القانون. وطالب البلاغ باستدعاء الدكتورأحمد كمال أبو المجد بصفته ممثلا لمنظمة "المرأة الزنجية بمصر" ومواجهته بما جاء من تقارير وأقوال جاءت على لسان المشكو فى حقهم. وأكد البلاغ على أن ما نشرته الصحيفة مريب ومغرض ومنافٍ للحقيقة. وأكد منير بشير مقدم البلاغ أنه طالب في البلاغ بالكشف عن جميع المستندات الدالة على صدق ما جاء بهذا المقال إن كانت هناك مستندات بالفعل وأضاف أن ما جاء بالصحيفة بدون تقديم أدلة أو براهين يؤدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، وتساءل لماذا يتم وضع أحرار النوبة موضع الاتهامات الرخيصة؟ ولماذا مثل هذا التوقيت لسرد هذا المقال بعد ثورة الشعب المصرى والتي ثارت فيها كافة أطيافه ضد القهر والظلم وعدم المساواة؟ وكشف بشير عن أن هناك نية للضغط علي أهالى النوبة للتوقف عن السعى والمطالبة بحقوقهم المهدرة منذ أكثر من مائة عام وتوجيه الرأى العام ضد أهالى النوبة لأن الحكومات المتعاقبة لم تنظر لحقوق النوبيين بعين الاعتبار وأن الأمل فى استعادة حقوق أهالى النوبة تضامن الرأى العام بقواه السياسية والتيارات المختلفة مع الذين عانوا اضطهاد وتهميش الحكومات المتعاقبة من نوبيين او أهالى سيناء والواحات والوادى الجديد والبحر الأحمر وغيرهم الكثير ممن عانوا من ظلم النظام البائد. جدير بالذكر أن صحيفة "المصريون" نشرت موضوعا صحفيا بعنوان "بالوثائق نكشف علاقة أبو المجد وحلمى وبيكرأند ماكينزى بمنظمة أمريكية خطيرة تعمل بالنوبة باسم المركز القومى للمرأة الزنجية " وذكر في الموضوع " أن هذا المركز يعمل فى مصر وخاصة فى منطقة النوبة المصرية ويهدف لتقسيم جنوب مصر(النوبة) باعتبار أن النوبيين لهم جذور زنجية وليست نوبية مصرية وساعدت على تسفير أكثر من 1300سيدة نوبية إلى أمريكا للتدريب على عمل المظاهرات والمواجهات الداعية لاستقلال النوبة وبالتالى يدربونهن على المطالبة بالانفصال عن مصر باعتبارهن ذوات جذور زنجية ". اخبار مصر Comment *