علق الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية على انعقاد الجمعية العمومية للقضاة مساء أمس "السبت" بأن الشعب المصري كان على موعد مع الجمعية العمومية لنادي "الفلول القضائي"، قائلا: "لقد اكتشفنا بالأمس أن نادي القضاة يخدع المصريين بعقد جمعية عمومية يغلب على الحضور فيها غير القضاة من المحامين ورؤساء بعض "الأحزاب الكرتونية" منذ أيام حسني مبارك وبعض المتهمين في قضايا قتل الثوار والنائب العام السابق عبد المجيد محمود صنيعة وألعوبة جهاز مباحث أمن الدولة. وأضاف دربالة فى تصريح صحفي له أنه بدلاً من أن يتطهر هؤلاء أمام الشعب المصري ويطلبون منه العفو ويقدمون الاعتذار عن سكوتهم على إهدار استقلال القضاء طوال ثلاثين عاماً مضت على يد نظام حسني مبارك إذا بهم يعلنون الحرب على الرئيس المنتخب من الشعب ويهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام" ولو كانوا صادقين لقالوا "الفلول تريد إسقاط النظام" . ووصف قرار القضاة بالدعوة إلى تعليق العمل بالمحاكم لإلغاء قرارات الرئيس بأنه جريمة مكتملة الأركان، فضلا عن أنهم يمارسون الدكتاتورية فيعلنون شطب أعضاء قضاة من أجل مصر لمخالفتهم للزند في الرأي ووصل الأمر بهم إلى تهديد المجلس الأعلى للقضاء بسحب الثقة منه إذا لم يأخذ بقراراتهم ، مؤكداً أن كل هذا يدل على أن القضاء يحتاج إلى عملية تصحيح عميقة يجب أن يقوم بها القضاة أنفسهم. وشدد رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية على أن قرار تعليق العمل بالمحاكم لن يجد صداه في نفوس القضاة الذين ائتمنهم الشعب على العدالة لأنهم يعلمون أن المقصود بالإعلان الدستوري هو مواجهة أخطاء المحكمة الدستورية العليا القاتلة وغل يدها عن هدم المؤسسات المنتخبة بعد أن صارت رأس حربة لصالح عودة النظام السابق ، وأيضاً ومواجهة الأخطاء الجسيمة للنائب العام السابق بشأن قضايا قتل الثوار ولم يتعرض الإعلان الدستوري لقانون السلطة القضائية بتعديل أو لبنية المحكمة الدستورية بتغيير واقتصرت على تدابير مؤقته لمواجهة مؤامرة محققة لإجهاض الثورة كان رأس الحربة فيها المحكمة الدستورية والنائب العام ، مؤكداً بأنه كما لن يستجيب القضاة لدعوة المستشار الزند بتعليق العمل بالمحاكم فكذلك لن يستجيب المحامون لسامح عاشور وسيعلن أغلبيتهم أن هذا الرجل لا يمثلنا. ودعا دربالة الشعب المصري إلى مطالبة الجمعية التأسيسية بإنهاء الدستور وتقديمه للاستفتاء عليه في أسرع وقت لاستكمال مؤسسات الدولة والانطلاق نحو الاستقرار والبناء. Comment *