قال الدكتور محمد مختار جمعه عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية ومسئول الدعوة والاعلام الديني بالمكتب الفني لشيخ الأزهر: علي الرغم من المكاسب الكثيرة التي جنينها من حرية الرأي والكلمة الا أن انشغال الناس خاصة العلماء والدعاه بالجوانب السياسية اكثر من قضايا الدين وتحول اكثر القنوات التي تكقوم بالتربية والاخلاق الي الشق السياسي وحياة الناس العامة وبعيدا عن حفظ القران والشئون الدينية وأضاف ان المساجد قبل الثورة كانت أكثر امتلائا من الان وهو ما يجعلنا ما الذي حدث ونقف امام انفسنا امام مسئوليتنا الشرعية ونبحث ونركز علي الجانب الروحي والاخلاقي والتربوي فلو انفلتت منظومة القيم فنحن في خطر شديد واوضح ان هناك تغير كبير في سلوكيات كثير من الشباب بسبب البطاله والاستقطاب السياسي بعيدا عن القوي الدينيه وهو ما يؤكد اننا قصرنا في حق الشباب ويجب علينا ان نركز علي بث القيم الدينيه والاخلاقية والتربوية حتي نجني ثمار ذلك مستقبلاً وأشار الي ان النبي 'صلي الله عليه وسلم' حدد الهدف الرئيسي من الرسالة وهو مكارم الاخلاق، بالاضافة لثمرة العبادات والتي يظهر أثرها في السلوك.