أكدت جامعة الدول العربية أن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الجارية تمر بمأزق حقيقي بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية، مؤكدة علي أنها تراقب موقف إسرائيل التي تعمل ليل نهار لهدم هذه المفاوضات وتحميل مسئولية فشل نتائجها للجانب العربي. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة إن الجانب العربي أعطي هذه المفاوضات والإدارة الأمريكية المشرفة عليها فرصا ومواقف إيجابية كثيرة، لكن إسرائيل لم تتجاوب مع أية خطوة إيجابية لتحقيق أدني درجات السلام. وأشار صبيح إلي وجود أنباء رسمية يتم تداولها عن بناء حوالي 5000 وحدة استيطانية، قائلا أن مثل هذا الإجراء يمثل تخريبا للمفاوضات. وأضاف صبيح أن المفاوضات الحالية قد تكون الفرصة الأخيرة للحديث عن السلام، لأن المفاوضات استمرت لأكثر من 20 عاما وتعطلها إسرائيل، لافتا إلي أنه بمجرد أن تبدأ المفاوضات تزداد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية وتعمد استفزاز الساحة العربية وساحة الشرق الأوسط بإصرارهم علي العنصرية وعلي الاستيطان وضرب عملية السلام.