اعتبرت جامعة الدول العربية أن المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية الحالية قد تكون الفرصة الأخيرة للمفاوضات، خاصة بعد قرار اسرائيل بالسماح لليهود للصلاة فى الأقصى، والسماح بالاقتحامات العديدة خلال الفترة القادمة. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح فى تصريحات له اليوم الثلاثاء ، ان الدول العربية دفعت بكل ما تستطيع من ايجابيات للتجاوب مع الطلب الأمريكي للعودة للمفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية ، مؤكدا ان العودة إلى المفاوضات لابد أن تكون واضحة وعلى أسس سليمة، وأن لا تكون المفاوضات مجرد مفاوضات وعلاقات عامة وإيهام العالم بأن هناك مفاوضات من أجل السلام وأضاف أن الأمور تسير إلى العكس ، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة للمفاوضات . وقال إن الجامعة العربية عقدت اجتماعات متكررة من خلال لجنة مبادرة السلام العربية ووفدها مع الإدارة الأمريكية ووزير خارجيتها جون كيري، موضحا أن هذه المفاوضات مدتها 6-9 أشهر بشرط تجميد ووقف الأستيطان وأن المرجعية لهذه المفاوضات هي حدود عام 1967 . وأشار إلى أن هناك 6 جولات من المفاوضات عقدت ولا نريد ان نتحدث ماذا تم بداخل هذه الجولات، ولا نريد أن نقول أن الاسرائيليين يتهمون الجانب الفلسطيني انه سرب معلومات عن المفاوضات، وكأن هذه المفاوضات فيها أسرار ونجاحات كثيرة. وأكد صبيح أنه على الرغم من ذلك فإن عملية الاستيطان الاسرائيلى قد زادت وتيرته بنحو 200% ، وهو ما يعد مخالفا للمناخ من أجل السلام ويعد استفزازا للطرف الأخر او الخروج من المفاوضات. وردا على ما أعلنه القائد العام للشرطة الاسرائيلية يوحنان دانينو اليوم، بأن إسرائيل ستسمح رسميا لليهود بالصلاة في الأقصى، بالإضافة إلى الاقتحامات اليومية من مستوطنين وعنصريين واخرها عدد من جنود البحرية الاسرائيلية تحت حماية اسرائيلية قال صبيح إن هذا الكلام لا يقبله أحد وهو خطير للغاية واذا تم تطبيقه سينسف عملية السلام ويحيل المنطقة إلى فوضى تتحمله الوزاره الاسرائيلية