أين أنتم ؟!، أين أنتم يا من تملأون الدنيا صخبا وضجيجا، وتصدعوننا بحقوق الإنسان ؟!، ماذا تقولون لأسر شهداء مصر، الذين يغتالهم الإرهاب الجبان ؟! ماذا تقولون للأمهات الثكالي والأرامل واليتامي من أبناء شهداء مصر الذين لا ذنب لهم سوي الدفاع عن الأرض والعرض، أمام طغمة إرهابية، تعمل لحساب دول معادية وأجهزة مخابرات هدفها تخريب وتدمير مصر الآمنة؟!، إذن أنتم تفرقون في حقوق البشر، تدعمون الإرهابي القاتل وتبحثون عن حقوقه، ولا يهمكم من يدافع عن وطنه، ويتصدي لعدوان غادر! . لماذا أصابكم العمي والبكم والصمم أمام هذا العدوان الخسيس علي نقطة أمنية متمركزة تحمي المواطنين ؟! أين حقوق الإنسان التي تتشدقون بها ؟! أنتم مثل الإرهابيين تغتالون البشرية، أنصحكم بغلق أبوابكم، أنصحكم بأن تتطهروا من السيئات والخطايا التي ارتكبتموها في حق الشعوب الآمنة المطمئنة، التي تصحو صبيحة يوم عيد لتجد أشلاء شهدائها متناثرة في الصحراء لأن مجموعة خسيسة مأجورة تهاجمهم غدرا، أي مبادئ لحقوق الإنسان تدعمونها أيتها المنظمات العميلة، وعلي رأسكم الأفعي الكبيرة »هيومن رايتس»؟! . لا أبالغ إن قلت إن هذه المنظمات تربت في بيوت الأفاعي التي تحتضنها دول من نوعية إسرائيل وأمريكا وتركيا وإنجلترا وقطر، هي دول لم تستوعب الدرس، هي دول تعلم تماما أن لحم مصر مر، وأنها أبدا لن تنكسر، هي الدولة القوية المحفوظة من الله سبحانه وتعالي، هي الدولة الوحيدة في العالم التي احتفي بها ربنا سبحانه في قرآنه الكريم، هي الدولة التي تحمل لواء السلام والأمن والأمان في العالم » ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، هي الدولة التي عقيدة جنودها »الله، الوطن، الأرض، العرض» يعلمون تمام العلم أنهم فداء للوطن والدين والعرض، فلن تثنيهم طغمة مأجورة لا دين لها ولا ضميرعن عقيدتهم . وللحديث بقية إن كان في العمر بقية. دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها، ودمر أعداءها ورد كيدهم وتدبيرهم في نحورهم.