شخصيا لم أكن قد كونت رأيا في مرشحي الرئاسة!.. وأن كنت أفضل عبدالفتاح السيسي.. لدوره الشجاع في أنهاء أزمة حكم مصر تحت جناح الاخوان الارهابيين.. وإذا كانت الاقاويل التي تطال السيسي بأنه قائد المعركة لإسقاط حكم الاخوان.. فإن هذا شرف يعتز به كل مصري غيور علي بلده.. وقد اتضح من تكتل الإخوان والجماعات الإرهابية أنهم أعدوا العدة لقتل كل من يقف في طريقهم لحكم مصر.. وقد أعلنوا الحرب علي الجيش والشرطة.. بل ونفذوا العديد من العمليات الإرهابية الدنيئة والخسيسة ضد المصريين الأبرياء.. وقنصوا العديد من رجال الشرطة والجيش.. وارتكبوا مذبحتي رفح الأولي والثانية.. وكل يوم يخلفون أرامل وأيتاما وأمهات ثكالي يبكون فلذات أكبادهم الذين استشهدوا فداء للوطن.. وأنا واثق تمام الثقة أن دموع هؤلاء ستصب كالنار فوق رءوس الإرهابيين في جهنم وبئس المصير، بينما ينعم الشهداء واسرهم بالجنة التي وعدها لهم سبحانه وتعالي. ثم يأتي الأخ حمدين ليقول- في تسجيل مسرب- إنه سيحاكم السيسي علي قتلي الإخوان الارهابيين!!.. لقد أخطأت أيها الزميل.. في حق مصر والمصريين.. وعليك أن تعتذر.. حتي وان كان التسجيل مصنوعا كما تدعي حملتك.. إن هناك الكثير من الشرفاء الذين صدمتهم تصريحاتك هذه.. قبل أن تصدم السيسي نفسه.. إنني أربأ بك أن تستخدم الاسلحة غير الشريفة في الهجوم علي المنافس.. وأدعوك لان تخرج إلي الناس وتقول لهم أنه خطأ غير مقصود.. لأن الاعتداء وقع أولا علي رجال مصر من الشرطة والجيش وعلي البسطاء من شعب مصر.. ويقع يوميا علي الآمنين.. وعلي طلاب مصر الذين يرغبون في استكمال دروسهم في الجامعات.. كل يوم حرق وتدمير وتخريب في مرافق الدولة من جماعة الإخوان الإرهابية.. وأنت يا حمدين تتصور أن أحدا من الشعب سيقف معك وسيعطيك صوته لكي تصبح رئيسا تصالحيا مع إيران التي تغذي نار الفتنة في مصر.. وتؤجج الصراعات.. ألم تسمع عن اللوم الذي وجهته الخارجية المصرية للقائم بأعمال السفارة الإيرانية بالقاهرة الذي يمارس أعمالا وتحركات ولقاءات تخالف دوره كدبلوماسي.. ليس غريبا إذن أن تعلن قريبا عن التصالح مع قطر التي أصبحت الملاذ الآمن للجماعة الإرهابية.. أخي حمدين لا تكن في صف المتآمرين علي مصر.. وواجه معركتك الانتخابية بأمانة وشرف.. وتبق في نفوسنا الزميل والصديق! دعاء : »اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئس البطانة، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي وأقل عثراتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي، اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري، اللهم اغفر لي كل ذنب، واحفظني من كل جنب، وفرج عني كل كرب«. شخصيا لم أكن قد كونت رأيا في مرشحي الرئاسة!.. وأن كنت أفضل عبدالفتاح السيسي.. لدوره الشجاع في أنهاء أزمة حكم مصر تحت جناح الاخوان الارهابيين.. وإذا كانت الاقاويل التي تطال السيسي بأنه قائد المعركة لإسقاط حكم الاخوان.. فإن هذا شرف يعتز به كل مصري غيور علي بلده.. وقد اتضح من تكتل الإخوان والجماعات الإرهابية أنهم أعدوا العدة لقتل كل من يقف في طريقهم لحكم مصر.. وقد أعلنوا الحرب علي الجيش والشرطة.. بل ونفذوا العديد من العمليات الإرهابية الدنيئة والخسيسة ضد المصريين الأبرياء.. وقنصوا العديد من رجال الشرطة والجيش.. وارتكبوا مذبحتي رفح الأولي والثانية.. وكل يوم يخلفون أرامل وأيتاما وأمهات ثكالي يبكون فلذات أكبادهم الذين استشهدوا فداء للوطن.. وأنا واثق تمام الثقة أن دموع هؤلاء ستصب كالنار فوق رءوس الإرهابيين في جهنم وبئس المصير، بينما ينعم الشهداء واسرهم بالجنة التي وعدها لهم سبحانه وتعالي. ثم يأتي الأخ حمدين ليقول- في تسجيل مسرب- إنه سيحاكم السيسي علي قتلي الإخوان الارهابيين!!.. لقد أخطأت أيها الزميل.. في حق مصر والمصريين.. وعليك أن تعتذر.. حتي وان كان التسجيل مصنوعا كما تدعي حملتك.. إن هناك الكثير من الشرفاء الذين صدمتهم تصريحاتك هذه.. قبل أن تصدم السيسي نفسه.. إنني أربأ بك أن تستخدم الاسلحة غير الشريفة في الهجوم علي المنافس.. وأدعوك لان تخرج إلي الناس وتقول لهم أنه خطأ غير مقصود.. لأن الاعتداء وقع أولا علي رجال مصر من الشرطة والجيش وعلي البسطاء من شعب مصر.. ويقع يوميا علي الآمنين.. وعلي طلاب مصر الذين يرغبون في استكمال دروسهم في الجامعات.. كل يوم حرق وتدمير وتخريب في مرافق الدولة من جماعة الإخوان الإرهابية.. وأنت يا حمدين تتصور أن أحدا من الشعب سيقف معك وسيعطيك صوته لكي تصبح رئيسا تصالحيا مع إيران التي تغذي نار الفتنة في مصر.. وتؤجج الصراعات.. ألم تسمع عن اللوم الذي وجهته الخارجية المصرية للقائم بأعمال السفارة الإيرانية بالقاهرة الذي يمارس أعمالا وتحركات ولقاءات تخالف دوره كدبلوماسي.. ليس غريبا إذن أن تعلن قريبا عن التصالح مع قطر التي أصبحت الملاذ الآمن للجماعة الإرهابية.. أخي حمدين لا تكن في صف المتآمرين علي مصر.. وواجه معركتك الانتخابية بأمانة وشرف.. وتبق في نفوسنا الزميل والصديق! دعاء : »اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئس البطانة، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي وأقل عثراتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي، اللهم تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري، اللهم اغفر لي كل ذنب، واحفظني من كل جنب، وفرج عني كل كرب«.