ذكري يوم مولدك المجيد.. الذي هو عند شعب مصر - كل يوم عيد تسترجع فيه أجمل التراتيل.. وتردد أعذب الأناشيد.. ائذن لي - سيدي المسيح - ان ادنو من ساحتك الطاهرة كي أناديك.. وبشغاف القلب.. ووجدان المحب.. أرنو إليك في عليائك.. كي أناجيك.. معترفا بعجز اللسان.. وقصور البيان.. عن الوفاء ببعض حقك حين أقرئك السلام.. أو احييك فانت .. انت - سيدي - كلمة الله.. روح القدس.. صاحب المعجزات - جئت تزرع الحب .. تأسو الجراح.. تفرج الكرب - تقيل العثرات.. داويت السقام.. فتلقيت السهام.. وتحملت الآلام.. تذرعت بالصبر وكتمت الآهات، ميلادك المجيد - سيدي المسيح - صاحبته هالة النور.. ترنيمة السماء.. فنبتت بمقدمك الميمون.. بذور الأمل.. وتفتحت زهور الرجاء. ترنيمة السماء التي واكبت مولدك السعيد تسترجعها الدنيا، كل حين، ثم تستعيد، »المجد لله في الاعالي وعلي الأرض السلام، وبالناس المسرة«.