يوم 81 ديسمبر الحالي احتفل العالم باللغة العربية التي يتحدث بها 324 مليون عربي في 22 دولة وهي اعرق لغات الارض وهي لغة القرآن الكريم ويستخدمها مليار ونصف مليار من المسلمين في ارجاء الارض واعتبرتها منظمة اليونسكو لغة رسمية داخل المنظمة.. وللاسف نحن نسينا الاحتفال بها داخل مصر الا علي استحياء باقامة ندوة او ندوتين ونسي فقهاء وعلماء اللغة العربية الاحتفال حتي الاذاعة والتليفزيون لم يحتفل ولو باذاعة اغنية الفنانة سيرين عبدالنور »اللغة العربية فكر وركز«. حقيقي ان اللغة العربية في خطر وتعاني من الاهمال في المدارس والجامعات واصبحت غير اساسية، ألسنة اولادنا شابهها الاعوجاج بعد أن اصبحت لغتنا الجميلة لغة القرآن الكريم هي اللغة الثانية لاولادنا بعد الانجليزية والفرنسية والالمانية.. حتي المحلات التجارية تكتب اللافتات باللغة الاجنبية.. الفقيه ابن حزم الاندلسي له عبارة مأثورة وهي »ان اعوجاج اللسان علامة علي اعوجاج الحال«. البعض يتهم اللغة العربية بالجمود والغموض وانها في حاجة الي التطوير والتحديث وان تتماشي مع العصر والواقع انه يجب حمايتها من الغزو الاجنبي بعد ان حرص بعض الاباء الحاق اولادهم في مدارس اجنبية حتي يتمكنوا من ايجاد فرص عمل جيدة والعيب كل العيب ان البعض أدخل كلمات بالعامة في لغة الحديث والكتابة والنطق.. وخلط العربية بالعامية. صحيح اننا في زمن غير جميل ولكن لغة القرآن تستحق كل الاهتمام والرعاية والعناية.