جماهير الالتراس خارج المحكمة تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء دفاع الضحايا يشير الي قفص الاتهام قائلا »هما دول اللي شغالين مع نخنوخ« بعد 32 جلسة من نظر قضية مذبحة بور سعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة والتي راح ضحيتها 74شهيدا من جمهور الالتراس الاهلاوي والمتهم فيها 73 من بينهم 9 من القيادات الامنية ببور سعيد و 3 من مسئولي النادي المصري حدثت مفاجأة حيث تقدم دفاع المتهم ال71 محسن شتا مدير امن النادي المصري برد هيئة محكمة واثبتت طلبه بينما ابدا محامي 24 اخرين استعداده للمرافعة فقررت المحكمة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولي ومحمد عبد الكريم بحضور المستشار محمود الحفناوي رئيس نيابة بالمكتب الفني للنائب العام ومحمد جميل عبد ربه رئيس نيابة بنيابة استئناف الاسماعيلية وامانة سر هيثم عمران ومحمد عبد الهادي أحمد عبد اللطيف بدأت الجلسة في الساعة العاشرة والنصف صباحاً حيث اودع المتهمون قفص الاتهام في حراسة مشددة .. تم طلب دفاع المتهم رقم 22 أشرف محمد عبد الله بعدم دستورية المادة 375 مكرر من قانون العقوبات والخاصة بالبلطجة وطالب باستدعاء المحامي العام لنيابات بورسعيد المستشار سامي عديلة بصفته شاهد عيان ولاعتباره من الأشخاص الذين حضروا المباراة ولم تشر التحقيقات الي ذلك وطلب حضور خالد محمد نمنم مجري التحريات في القضية لاستكمال شهادته بعد مشاهدة الاسطوانات المدمجة وكذلك سماع الشاهد عمر أبو سنة حيث صمم الدفاع علي حضورهما لمناقشتهما في الاسطوانات المدمجة التي تم عرضها وفي ماجاء بأقوالهما كما طالب ضم الخطة الأمنية ومحضر اجتماع محافظ بورسعيد مع كل من الحاكم العسكري ومدير أمن بورسعيد حيث صدر قرار من المستشار سامي عديلة بطلب هذين المحضرين ولم ينضموا الي اوراق القضية ..وقدم الدفاع حافظة مستندات بها صور فوتوغرافية موضح فيها حضور المستشار عديلة الذي تواجد بين الجماهير بمدرج المقصورة بينما طلب دفاع أحد المتهمين بضرورة فض الحرز الخاص بدفتر أحوال النجدة للاطلاع علي البند الذي يبين تسليم استاد بورسعيد من النادي المصري الي الأمن والإجراءات الأمنية التي اتخذت وتاريخ هذا التسليم .. بالإضافة الي فض الحرز الخاص بصور المتهمين التي ألتقطت لهم عقب القبض عليهم وهم في محبسهم بفرق الأمن المركزي داخل استاد بورسعيد وكذا الفيديوهات وعدد 2 تي شيرت قرر العميد أحمد حجازي انه قدمهما الي النيابة العامة بناء علي طلبها وأنه بناء عليهم تم التعرف علي المتهمين من خلال خريطة الاستعراف التي انتهجتها النيابة العامة. كما قدم للمحكة اعتراف للمدعو إبراهيم خليل أحد الشهود الحاضرين للمباراة بأن المستشار سامي عديلة متواجد في الصف الخلفي له بالمقصورة وشاهد المباراة بالكامل وأن هذا الشاهد علي الاستعداد للمثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادته .. كما طالب المتهم 71 اللواء محسن شتا مدير أمن استاد بورسعيد مخاطبة وزارة الداخلية لبيان واقع عمل المتهم بالمباحث الذي افاد انه انتهي منذ عام 1998 .. وطالب اعادة معاينة مكان الحادث لإغفال وجود ممر بين المدرج الشرقي والغربي طبقا لمحضر التحريات التي زعمت ان المتهم قام بتوزيع الالتراس في المدرج البحري ليسهل اليه الوصول الي المدرج الشرقي الخاص بالالتراس الأهلي كما طالب بمعاينة نادي بورسعيد المنفصل عن نادي الاستاد والتي تنعدم مسئولية المتهم عنه وطالب بيان بالتاريخ الوظيفي وتاريخ نقله من بورسعيد والشهادات العلمية التي حصل عليها .. وفي مفاجآة من العيار الثقيل قام المستشار حسن عمر دفاع المتهم الخامس والمتهم 71 بطلب رد هيئة المحكمة لعدم استجابتها الي الطلبات التي طلبوها علي مدار الجلسات والتي لم تستجب لها المحكمة أصرت اليوم علي سماع مرافعة الدفاع عن المتهم الأولوقال الدفاع ان المحكمة متفرغة منذ 17 إبريل الماضي وحتي الأن لنظر القضية في جلسات متعاقبة ولكنها خرجت عن طلبات الدفاع ولم تستجب اليهم .. فرد القاضي عليه بأن هناك أصولا للمرافعة .. وطالب الدفاع من هيئة المحكمة إخراج المتهم " شتا " من قفص الاتهام لإثبات طلبه في محضر الجلسة حيث ان الدفاع ليس له سند من الوكالة من المتهم لأنه محبوس ..واصيب احد اهالي الضحايا بحالة انهيار ودخل في نوبة بكاء مطالبا باعدام المتهمين ، واشار الي قفص الاتهام قائلا"هما دول اللي شغالين مع نخنوخ"..وبعد نصف ساعة قررت المحكمة تأجيل نظر القضية الي جلسة غدا الاربعاء لتمكين المتهم 71 من اتخاذ اجراءات طلب الرد بمحكمة استئناف الاسماعيلية..والجدير بالذكر ان المحكمة استمعت لعدد 110 شواهد اثبات ونفي وانتقلت بكامل اعضائها لاستاد بورسعيد وعاينته بناء علي طلب الدفاع وبعد موافقة الدفاع بكامل اعضائه للمرافعة الا انهم قاموا برد المحكمة لتعطيل الفصل في الدعوي.