أستأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولى ومحمد عبد الكريم بحضور المستشار محمود الحفناوى المحامي العام بالمكتب الفنى للنائب العام بامانة سر هيثم عمران ومحمد عبد الهادي أحمد عبد اللطيف .. نظر قضية مجزرة بورسعيد المتهم فيها 73 منهم من قيادات الشرطة ومسئولي النادي المصري ومسئولين بإستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 من شباب الألتراس الأهلاوي خلال مباراة الدوري بين فريقي النادي المصري والنادي الأهلي باستاد بورسعيد .. بدأت الجلسة في الساعة العاشرة والنصف صباحاً حيث ادع المتهمين قفص الإتهام في حراسة مشددة .. أستمعت المحكمة الي طلبات الدفاع الحاضر عن المتهمين والتي تتمثل في طلب دفاع المتهم 22 أشرف محمد عبد الله بعدم دستورية المادة 375 مكرر من قانون العقوبات والخاصة بالبلطجة وطالب بإستدعاء المحامي العام لنيابات بورسعيد المستشار سامي عديلة بصفته شاهد عيان ولاعتباره من الأشخاص اللذين حضروا المباراة ولم تشر التحقيقات الي ذلك وحضور خالد محمد نمنم مجري التحريات في القضية لإستكمال شهادته بعد مشاهدة الأسطوانات المدمجة وعمر أبو سنة حيث صمم الدفاع علي حضورهما لمناقشتهما في الأسطوانات المدمجة التي تم عرضها وفي ماجاء بأقوالهم .. كما طالب ضم الخطة الأمنية ومحضر إجتماع محافظ بورسعيد مع كل من الحاكم العسكري ومدير أمن بورسعيد حيث صدر قرار من المستشار سامي عديلة بطلب هذين المحضرين ولم ينضموا الي اوراق القضية .. وقدم الدفاع حافظة مستندات بها صور فوتوغرافية موضح فيها حضور المستشار بين المشاهدين بمدرج المقصورة بينما طلب دفاع أحد المتهمين بضرورة فض الحرز الخاص بدفتر أحوال النجدة للأطلاع علي البند الذي يبين تسليم أستاد بورسعيد من النادي المصري الي الأمن والأجراءات الأمنية التي أتخذت وتاريخ هذا التسليم .. بالأضافة الي فض الحرز الخاص بصور المتهمين التي ألتقطت لهم عقب القبض عليهم وهم في محبسهم بفرق الأمن المركزي داخل أستاد بورسعيد وكذا الفيديوهات وعدد 2 تي شيرت قرر العميد أحمد حجازي انه قدمهما الي النيابة العامة بناء علي طلبها وأنه بناء عليهم تم التعرف علي المتهمين من خلال خريطة الأستعراف التي أنتهجتها النيابة العامة .. كما قدم أعتراف للمدعو إبراهيم خليل أحد الشهود الحاضرين للمباراة بأن المستشار سامي عديلة متواجد في الصف الخلفي له بالمقصورة وشاهد المباراة بالكامل وأن هذا الشاهد علي الإستعداد للمثول أمام المحكمة للأدلاء بشهادته .. كما طالب المتهم 71 اللواء محسن شتا مدير أمن استاد بورسعيد مخاطبة وزارة الداخلية لبيان واقع عمل المتهم بالمباحث الذي افاد انه انتهي منذ عام 1998 .. وطالب الي اعادة معاينة مكان الحادث لإغفال وجود ممر بين المدرج الشرقي والغربي طبقا لمحضر التحريات التي زعمت ان المتهم قام بتوزيع الالتراس في المدرج البحري ليسهل اليه الوصول الي المدرج الشرقي الخاص بالالتراس الأهلي كما طالب بمعاينة نادي بورسعيد المنفصل عن نادي الأستاد والتي تنعدم مسئولية المتهم عنه وطالب بيان بالتاريخ الوظيفي وتاريخ نقله من بورسعيد والشهادات العلمية التي حصل عليها .. وفي مفاجآة من العيار الثقيل قام المستشار حسن عمر دفاع المتهم الخامس والمتهم 71 بطلب رد هيئة المحكمة لعدم إستجابتها الي طلبات الدفاع التي سبق لها كمحكمة وان وعدت الدفاع بأنها ستستجيب لها لكنها أصرت اليوم علي سماع مرافعة الدفاع عن المتهم الأول .. وقال الدفاع ان المحكمة متفرغة منذ 17 إبريل الماضي وحتي الأن لنظر القضية في جلسات متعاقبة ولكنها خرجت عن طلبات الدفاع ولم تستجب اليهم .. فرد القاضي عليه بأن هناك أصول للمرافعة .. وطالب الدفاع من هيئة المحكمة إخراج المتهم " شتا " من قفص الاتهام لأثبات طلبه في محضر الجلسة حيث ان الدفاع ليس له سند من الوكالة من المتهم لأنه محبوس .. كان بولا سمير أبو الغيط دفاع المتهم الأول " الدنف " علي أتم الأستعداد للمرافعة ولكنه فوجئ بطلب الرد المقدم من زملاءه .