فجر الرفاعي حمادة شيخ البرلمانيين في مصر مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن انضمامه للحزب الوطني في الساعة الاخيرة قبل اغلاق باب الترشيح في المجمع الانتخابي في الحزب الوطني ببورسعيد وهو النائب لاكثر من دورة كمستقل وقبلها ممثلا لحزب الوفد. وبرر الرفاعي انضمامه للوطني بأن رؤيته للاحداث والفترة القادمة في مصر اكدت له ان العمل البرلماني لن يكون مؤثرا الا من خلال الاحزاب ويكاد يختفي دور المستقلين ولذلك سعي لتغيير وجهته وكان اختياره للحزب الوطني بعد ان اعلن الرئيس مبارك في اخر خطاب له بالتأكيد علي اختيار العناصر الممتازة وبكل شفافيه وهذا ما دفعه للعودة الي الوطني فهو ليس بغريب عنه حيث كان احد المؤسسين للحزب عند اعلانه ايام الرئيس الراحل السادات. وكان أميناً للعمال بدائرة المناخ ببورسعيد في الحزب الوطني. واضاف انه يحترم ذاته وتاريخه البرلماني والذي توج في ختام الدورة الحالية بالحصول علي لقب البرلماني المميز وهو يعتز بانه شيخ البرلمانيين حاليا ورأس الجلسات الافتتاحية لمجلس الشعب في الدورات الاخيرة باعتباره اكبر الاعضاء سنا ولذلك فإنه اذا اخفق في الحصول علي ثقة المجمع الانتخابي بالحزب الوطني فلن يخوض الانتخابات.. ولكن لن ينقطع عن العمل العام والسعي لخدمة ابناء بلده فهذه قضية مرتبطة بوجوده طالما بقي علي قيد الحياة.