سحب أرض ميناء النهضة من هيئة النقل النهري بالإسكندرية رغم طرحها على المستثمرين

مستثمر: سنقيم دعوي قضائية ضد وزارة النقل لأنها طرحت ما لا تملكه للبيع لبيب يوافق بعد عامين علي تخصيص 70 ألف متر علي ميناء مريوط للشركة الوطنية للنقل النهري
فوضي من القرارات العشوائية تسود النقل النهري بالإسكندرية خلال الفترة الأخيرة لاسيما الأشهر الثلاثة الماضية، هذا ما أكده عدد من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا المجال.
بدأت هذه الفوضي منذ أن تم الإعلان عن طرح ميناء النهضة النهري بالإسكندرية والذي يقع علي ترعة النوبارية وذلك خلال النصف الأول من العام الماضي وتم سحب كراسات الشروط من قبل 7 شركات ووصل سعر الكراسة إلي حوالي 10 آلاف جنيه، وخلال فترة تقديم الكراسات لم تدخل أي شركة للمنافسة علي الميناء لوجود عيوب فنية في كراسات الشروط أسفرت عن عدم تقدم أي شركة للمناقصة.
وأعلنت بعدها الهيئة عن تأجيل ميعاد المناقصة لأجل غير مسمي، إلا أنه تدخلت عدة جهات سيادية لاقتناص الفرصة والسيطرة علي الميناء والذي تبلغ مساحته حوالي 33 فداناً، وعلمت «الدستور» أن تلك الجهات أبلغت هيئة النقل النهري بأنها ترغب في الاستثمار في مشروع النهضة والذي يعد من أهم الموانئ النهرية في مصر حتي الآن، وتم عقد اجتماع بين وزير النقل السابق محمد لطفي منصور قبل استقالته بأسابيع والدكتور أحمد نظيف ووزير الدفاع، وأسفر الاجتماع عن إصدار قرار جمهوري بسحب الميناء من سلطة النقل النهري إلي الجهات التي رغبت في سحبه.
وتابع أحد المستثمرين إن الشركات التي سحبت كراسات الشروط تعتزم إقامة دعوي قضائية ضد كل من وزير النقل السابق وهيئة النقل النهري أنه طرح في مناقصة عامة ما لا تملكه وزارة النقل حيث تقع الأرض في الأساس في حوزة تلك الجهات الحكومية.
وأشار إلي أن الجهة نفسها أخطرت هيئة النقل النهري بعد طرح ميناء ميت غمر النهري الواقع بمحافظة الدقهلية، والذي كان مزمعاً طرحه علي القطاع الخاص خلال الربع الأول من العام الجاري ضمن 6 موانئ كان مقرراً طرحها حسب الجدول الزمني لوزارة النقل.
وقالت مصادر مطلعة بوزارة النقل ل«الدستور» إنه من المقرر أن يقوم المهندس علاء فهمي - وزير النقل - بعقد اجتماع مع اللواء كريم أبو الخير - رئيس هيئة النقل النهري - وعلاء الغضبان - مستشار وزير النقل لشئون الاستثمار - لبحث أمور تلك الموانئ النهرية ومطالب الجهات الحكومية بالسيطرة علي عدد منها.
من ناحية أخري وبعد عامين من المشكلات المختلفة بين الشركة الوطنية للنقل النهري ومحافظة الإسكندرية وشركة الصرف الصحي وهيئة الثروة السمكية والمجلس المحلي الشعبي وافق اللواء عادل لبيب - محافظ الإسكندرية - علي تخصيص أرض تصل مساحتها إلي 70 ألف متر علي ميناء مريوط للشركة.
وحسب محاضر جلسات المجلس المحلي الشعبي والتي كانت تضم كل تلك الأجهزة فكان الاعتراض من قبل الأجهزة بناء علي ضرورة أن تقوم الشركة بتطهير المجري المائي الذي يقع عليه كل من ميناء الشركة من ناحية ومحطة الصرف الصحي من ناحية أخري، موضحة أن أعمال الردم الناتجة عن أعمال إنشاء الميناء عملت علي إعاقة سريان المياه الناتجة عن شركة الصرف الصحي، وهو الأمر الذي يؤدي إلي عدم عمل الشركة بكامل طاقتها وتهديد صرف محافظة الإسكندرية بأسرها.
في سابقة غريبة من نوعها قام مدرب السباحة الأول بنادي «سبورتنج» ويدعي بول أمريكي الجنسية بتقسيم الفرق إلا أن اللاعبين رفضوا وطلبوا منه العدول عن اقتراحه فما كان منه إلا أن تطاول عليهم ووصفهم بصفات غير لائقة ورغم اعتذار لطفي الأحمر - رئيس النادي للاعبين فإنهم مازالوا غاضبين . فزاد من حدته ولايزال الموقف راهنًا في النادي مع مطالبة الأعضاء بتقديمه اعتذارًا رسميًا لهم أمام الجميع أو طرده من النادي نظرًا لتطاوله عليهم وسبهم بأقذر الشتائم. وترحم الأعضاء علي مجلس الإدارة القديم الذي كان يضم بين طياته اللواء عمرو البتانوني أحد أبطال المدمرة «إيلات»، والذي كان له صولات وجولات داخل النادي ولم يحدث ذلك في عهده علي الإطلاق.
بنجاح ساحق استمرت شركة كهرباء الإسكندرية في نهجها الحميد بإضاءة أعمدة الإنارة في أنحاء متفرقة من الإسكندرية وعلي طول الكورنيش خلال فترات النهار وذلك منذ التاسعة صباحا وتستمر الأعمدة مضاءة حتي غروب الشمس، ثم تغلق ليلاً في بعض الأماكن خوفا علي الأجهزة من التلف.
تقدم دكتور حمدي حسن - نائب الإخوان عن دائرة مينا البصل بالإسكندرية - ببيان عاجل إلي كل من وزير النقل والمواصلات ووزير التنمية المحلية حول تكرار الحوادث علي مزلقان القباري. حيث سبق لحسن تقديم بيان عاجل حول خطورة حالة المزلقان إلا أن أحدا لم يتحرك.