. اجتماع سابق للهيئة العليا الوفد قال فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد وعضو المكتب التنفيذي إن ما حدث من اعتراض من جانب بعض أعضاء المكتب التنفيذي علي قرار السيد البدوي رئيس الحزب دعوة الجمعية العمومية للانعقاد يوم 17 سبتمبر المقبل للتصويت علي تعديل اللائحة الداخلية للحزب ما هو إلا اختلاف في وجهات النظر اعتاد حزب الوفد عليه وأصبح من الأشياء الطبيعية التي تحدث به. وأضاف بدراوي أن البيان الذي أصدره البدوي ليس بياناً مضاداً وإنما هو بيان قام فيه بإعلام الوفديين علي مستوي الجمهورية بموعد انعقاد الجمعية العمومية ودعوتهم للتصويت والتعبير عن رأيهم بمنتهي الديمقراطية علي أمر تعديل اللائحة. وأكد بدراوي أن انعقاد الجمعية العمومية للتصويت علي تعديل اللائحة هو الحل الوحيد لإنهاء الاختلاف في وجهات النظر الذي تم، مشيراً إلي أنها الفيصل الذي يعلن صوت الأغلبية دون الانحياز لأي شخص علي حدة،لافتاً إلي احترام وجهة نظر الجميع لكن لا صوت يعلو علي صوت الأغلبية الذي لا يعلمه أحد حتي الآن، مشيراً إلي أن انعقاد «العمومية» هو الخيار العادل والأمثل للجميع والذي لا يجعل أحداً منفرداً بالقرار داخل الحزب، مؤكداً أنه لا رجوع عن قرار انعقاد الجمعية. وأوضح بدراوي أن دعوة البدوي لعقد الجمعية العمومية هو تعبير عن إرادة الجمعية العمومية نفسها، حيث إنها صاحبة الرغبة في الدعوة إلي تعديل اللائحة وقرار البدوي ما هو إلا تلبية لرغبتها،وعلي الرغم من ذلك علي حد قوله فإن الحزب في حالة حوار مفتوح لمحاولة الإقناع. من جانبه، قال سامي بلح سكرتير مساعد رئيس الحزب وعضو المكتب التنفيذي إنه لابد من انعقاد الهيئة العليا والمكتب التنفيذي مرة أخري وإجراء المناقشات من خلال حوار هادئ لتسوية الخلاف وتحقيق التفاهم والاتفاق. وذلك في إطار من الاحترام المتبادل حفاظاً علي وحدة الحزب واستقراره.