كدت الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، ضرورة الحوار والمشاركة المجتمعية لحل مشكلة المواطن، وأنه لابد من طرح الحلول والبدائل، مشيرة إلى أن الحزب ليس حزبا سياسيا فقط . من جهة أخرى، عرض الدكتور إسلام ممدوح عضو أمانة الحزب بأكتوبر، رؤية الحزب عن أزمة الطاقة وبوادرها.
وقال ممدوح إن بداية أزمة الطاقة كانت عام 2008،مشيرا إلى أن الأزمة بدأت بسبب عدة عوامل على رأسها زيادة عدد السكان،مصادر توليد الطاقة ، وتصدير الغاز إلى الخارج على حساب احتياجات مولدات محطات التوليد الحرارية داخل مصر، وانخفاض الكفاءة، وغياب التخطيط، وعدم التوقع لزيادة الاستهلاك، فضلا عن الزيادة الكبيرة في استخدام وسائل النقل.
وشهدت الندوة تناول بعض المقترحات من الحزب لحل أزمة الطاقة وعلى رأسها، تطوير معامل التكرير، استيراد خام البترول ورسم خطة استراتيجية لعام 2030 لمواجهة تضاعف الاستهلاك المتوقع، تحريك الأسعار مع مراعاة البعد الاجتماعي، التعاقد على استيراد الغاز الطبيعي، إدخال الطاقة الشمسية،دراسة مشروع الطاقة النووية، ودراسة إمكانية الربط الكهربائي مع المحطات الكهرومائية إضافة إلى سن قانون للمناطق ذات الاستهلاك الكثيف على تركيب الخلايا الشمسية.