أكد الرئيس عدلي منصور، على الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به مكتبة الإسكندرية لإعلاء القيم المستنيرة وتعزيز التعددية، وقيم الحوار والتفاهم، والتي يتعين الارتقاء بها جميعا جنباً إلى جنب مع الجهود المبذولة لتنفيذ خارطة المستقبل وإنجاز استحقاقاتها المقبلة. ووجه منصور، عقب لقائه الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الأسكندرية والسفير علي ماهر مستشار مدير المكتبة، بأهمية مواصلة المكتبة لعملها وتوسيع مجال أنشطتها لتشمل كافة أنحاء مصر، بغية تحقيق التواصل مع الشباب، والنهوض بقدراتهم وصقل وتطوير مهاراتهم. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد تسلم من ضيفيه ملفين متكاملين بشأن مقترحات مكتبة الإسكندرية لإصلاح الاقتصاد والنهوض بالتعليم، وقد تضمن الملفان عدداً من التوصيات ارتباطاً بجهود إصلاح هذين القطاعين شديدي الأهمية، في ضوء ما شهداه من تراكمات سلبية طيلة العقود الأخيرة، وأهمية أن يشهدا طفرة ملموسة في المستقبل القريب. وقد شهد اللقاء استعراضاً للعمل المتطور الذي يقوم به طاقم عمل المكتبة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مجالات عملها المختلفة، فضلاً عن مشروعات القرارات المقرر عرضها على مجلس أمناء المكتبة خلال الأشهر المقبلة، حيث يتولى الرئيس رئاسة مجلس الأمناء. وفي ختام اللقاء، أعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن امتنانه لما أبداه الرئيس من إشادة بجهد وأنشطة المكتبة وحرصها على سرعة إنجاز الملفات التي كُلفت بإعدادها في مجالي الاقتصاد والنهوض بالتعليم، فضلاً عن المكانة الوطنية والدولية التي تحظى بها.