التقى الرئيس عدلي منصور الثلاثاء 11 فبراير بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير علي ماهر السيد مستشار مدير المكتبة، وذلك لمتابعة تطورات الملفات التي تناولها لقاء الرئيس الأسبق معهما، الذي عُقد في الأول من يناير الماضي. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس منصور تسلم ملفين متكاملين بشأن مقترحات مكتبة الإسكندرية لإصلاح الاقتصاد والنهوض بالتعليم، و تضمن الملفان عدداً من التوصيات ارتباطاً بجهود إصلاح هذين القطاعين شديدي الأهمية، في ضوء ما شهداه من تراكمات سلبية طيلة العقود الأخيرة، وأهمية أن يشهدا طفرة ملموسة في المستقبل القريب. وأشار بدوي إلى ان الرئيس منصور أكد أثناء اللقاء على الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به المكتبة لإعلاء القيم المستنيرة وتعزيز التعددية، وقيم الحوار والتفاهم، والتي يتعين الارتقاء بها جميعا جنباً إلى جنب مع الجهود المبذولة لتنفيذ خارطة المستقبل وإنجاز استحقاقاتها المقبلة. كما وجّه الرئيس بأهمية مواصلة المكتبة لعملها وتوسيع مجال أنشطتها لتشمل كافة أنحاء مصر، بغية تحقيق التواصل مع الشباب، والنهوض بقدراتهم وصقل وتطوير مهاراتهم. وقد شهد اللقاء استعراضاً للعمل المتطور الذي يقوم به طاقم عمل المكتبة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مجالات عملها المختلفة، فضلاً عن مشروعات القرارات المقرر عرضها على مجلس أمناء المكتبة خلال الأشهر المقبلة، حيث يتولى السيد الرئيس رئاسة مجلس الأمناء. في ختام اللقاء، أعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن امتنانه لما أبداه الرئيس من إشادة بجهد وأنشطة المكتبة وحرصها على سرعة إنجاز الملفات التي كُلفت بإعدادها في مجالي الاقتصاد والنهوض بالتعليم، فضلاً عن المكانة الوطنية والدولية التي تحظى بها. التقى الرئيس عدلي منصور الثلاثاء 11 فبراير بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير علي ماهر السيد مستشار مدير المكتبة، وذلك لمتابعة تطورات الملفات التي تناولها لقاء الرئيس الأسبق معهما، الذي عُقد في الأول من يناير الماضي. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس منصور تسلم ملفين متكاملين بشأن مقترحات مكتبة الإسكندرية لإصلاح الاقتصاد والنهوض بالتعليم، و تضمن الملفان عدداً من التوصيات ارتباطاً بجهود إصلاح هذين القطاعين شديدي الأهمية، في ضوء ما شهداه من تراكمات سلبية طيلة العقود الأخيرة، وأهمية أن يشهدا طفرة ملموسة في المستقبل القريب. وأشار بدوي إلى ان الرئيس منصور أكد أثناء اللقاء على الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به المكتبة لإعلاء القيم المستنيرة وتعزيز التعددية، وقيم الحوار والتفاهم، والتي يتعين الارتقاء بها جميعا جنباً إلى جنب مع الجهود المبذولة لتنفيذ خارطة المستقبل وإنجاز استحقاقاتها المقبلة. كما وجّه الرئيس بأهمية مواصلة المكتبة لعملها وتوسيع مجال أنشطتها لتشمل كافة أنحاء مصر، بغية تحقيق التواصل مع الشباب، والنهوض بقدراتهم وصقل وتطوير مهاراتهم. وقد شهد اللقاء استعراضاً للعمل المتطور الذي يقوم به طاقم عمل المكتبة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مجالات عملها المختلفة، فضلاً عن مشروعات القرارات المقرر عرضها على مجلس أمناء المكتبة خلال الأشهر المقبلة، حيث يتولى السيد الرئيس رئاسة مجلس الأمناء. في ختام اللقاء، أعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن امتنانه لما أبداه الرئيس من إشادة بجهد وأنشطة المكتبة وحرصها على سرعة إنجاز الملفات التي كُلفت بإعدادها في مجالي الاقتصاد والنهوض بالتعليم، فضلاً عن المكانة الوطنية والدولية التي تحظى بها.