يبدو أن "آل ثاني" مُصرين علي تحويل "دويلتهم" إلي مصنع لإعادة تدوير النفايات الإرهابية, حيث لم تكتفي العائلة الحاكمة في هذه الإمارة بتمويل الأذرع الإرهابية حول العالم فحسب بل أنشأت مكتباً لحركة "طالبان" علي أرضيها و فتحت أبوابها لإيواء و إحتضان العناصر الإخوانية و الجهادية الهاربة مثل المجرم "عاصم عبد الماجد" الذي قتل في ثمانينيات القرن الماضي "118"من قوات الشرطة بمديرية أمن أسيوط و "طارق الزمر" الإرهابي الذي شارك في التخطيط و تنفيذ عملية اغتيال الزعيم " محمد أنور السادات" و منحتهم الجنسية بالإضافة ل (564) من المجرمين كما منحت "محمود عزت" النائب الأول لمرشد الجماعة المحظورة حق اللجوء السياسي. هذا الإجراء ليس الأول من نوعه فقد سبق وقامت السلطات القطرية بتجنيس" 40 ألف" عراقي و شامي من اللاجئين و إعطائهم أسماء قبائل عربيه مثل" دواسر/ عنزة / عتبه/ شمر/ مطير/ حرب/ السهول/ غامد" لتصبح التركيبة السكانية القطرية عبارة عن إرهابيين لاجئين+أفارقة ,عراقيين , شوام مجنسين + أقلية من السكان الأصليين هكذا أراد "آل ثاني" لقطر أن تكون مرتعاً للأجانب الأغراب يستمتعون بخيراتها و أموالها في حين يُحرم أهل البلد أمثال" آل مرة" من ذلك.
تلك الدويلة المارقة عن الصف العربي اعتادت علي أن تغرد خارج السرب و ممارس الشذوذ السياسي بفجور مع الولاياتالمتحدةالأمريكية التي اتخذت من أراضيها قاعدة عسكرية هي الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط وفتحت الديوان الأميري القطري على تل أبيب لتصبح الدوحة بعدها أكبر مركز "عربي" للتجارة الإسرائيلية و الصديق الصدوق للكيان الصهيوني حيث لا تجد غضاضة في التعاون مع اليهود برعاية أمريكية لتمويل و تنفيذ مخططات مشبوهة تستهدف الشعوب العربية تحت مسمي ثورات " الربيع العربي" ف مرة تشارك حلف شمال الأطلسي"الناتو" قصف ليبيا و مرة أخري تمول عصابات جيش النصرة في سوريا بناء علي فتاوى شيخ مشايخ المخرفين"القرضاوي".
والآن تتآمر بوقاحة علي مصر وجيشها وتبذل الغالي و النفيس في سبيل إجهاض ثورة "30 يونيو" وإفشال عملية الإستفتاء علي الدستور المعدل يومي 14 و 15 يناير الجاري حيث رصدت لهذا الغرض مبلغ 35 مليون دولار لتنفيذ خطة أسموها "صقر1" وضعت في اجتماع التنظيم الدولي للإخوان في مدينة "أزمير" التركية الأسبوع الماضي _للحيلولة دون استفتاء الشعب علي دستوره_ بحضور ممثل عن أردوغان ومدير المخابرات القطرية الذي قال حرفياً " أن الدوحة ستظل تقف إلي جانب الإخوان علي الرغم من كافة الضغوط التي تمارس عليها من جانب بعض الدول الخليجية".
كل هذه الألاعيب لا نخشاها ولا نخشى علي مصرنا الحبيبة من المؤامرات القذرة التي تقودها المخابرات القطرية و التركية لأن بمصر جهاز "مخابراتي" يصنف الخامس عالمياً قادر علي ردع هؤلاء الأقزام ,, كما لدينا جيش هو خير أجناد الأرض سيفترس أي واهم يظن نفسه قادراً علي الاقتراب من عرين الأسد المصري ,, وشرطة لا تهاب الموت طالما كان ذلك فداء الوطن ,, وشعب طالما علم العالم وعلِّم علي العالم ,,, مصر المذكورة في القرآن الكريم من أراد بها سوء أهلكه الله ,,أما قطر التي تبوأت المركز الأول عالمياً في تصدير المادة الخام للكراهية و الحقد سيأتيها يوماً أقرب مما تتصور و سينقلب عليها سحرها و ستُلدغ بأنياب الأفاعي الإرهابية التي تربيها علي أرضيها و ستتجرع سمومها وستدفع فاتورة تآمرها علي أبناء عروبتها. حفظ الله مصر ورد كيد كل من أراد بها شراً إلي نحره. د. اوعاد الدسوقي