توالت ردود الافعال المتباينة حول قرار محكمة جنايات القاهرة اليوم – برئاسة المستشار اسماعيل حمدي- بتحويل قضية قتل المتظاهرين المتهم بها الرئيس المخلوع ورموز نظامه الى محكمة استئناف القاهرة لاستشعارها بالحرج حيث وصف الخبير القانونى وائل رفعت المتحدث الاعلامى لائتلاف شباب الثورة باسوان ان القرار كان بمسابة المفاجئة ولكن قرار التنحى او تحويل القضية لمحكمة الاسئتناف اجراء قانونى من حق المحكمة اللجوء الية فى حالة وجود مانع ادبى تراه يحول بينها وبين الفصل فى الدعوى وبالتالى لا يطمئن لسير الدعوة المتقاضين وعلية يستوجب ان تطرح المحكمة اسباب الاستشعار بالحرج بين اعضائها ولا يجوز اعلام الراى العام بهذه الاسباب
مشيرا الى ان اسباب الاستشعار بالحرج وفقا للقانون تتحدد فى عدة نقاط اهمها (ان كان قد سبق للمحكمة ابداء راى قانونى فى قضية مرتبطة بهذه القضية او فى احد مراحل الدعوى او لوجود علاقة نسب او مصاهرة بين احد اعضاء هيئة المحكمة وبين احد المتقاضين او تكون هناك علاقة قرابة مباشرة او ان يكون هناك علاقة عمل مباشرة بين احد اعضاء المحكمة وبين احد المتقاضين)
واكد ان اعادة اذاعة جلسات محاكمة مبارك ونظامة مرة اخرى على الهواء مباشرة بشكل علنى هو سعى جديد من قبل النظام الحاكم الى اشغال الراى العام فى قضية مبارك ونظامة مرة اخرى حتى ينصرف عن المشاكل العاجلة والملحة الموجودة الان فى مصر
ولكن لان نية النظام غير سليمة جاء قرار المحكمة بمسابة مفاجئة للجميع بما فية النظام حيث ان اعادة المحاكمة لمحكمة الاسئناف لتحديد جلسة اخرى سوف يستغرق هذا الامر مدة لا تقل عن شهرين الى ثلاثة اشهر
من جانبة قال محمد البصيلى القائم باعمال لجنة حزب الوفد باسوان انه كان من حق محكمة جنايات القاهرة التى اصدرت قراراها بالتنحى عن قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك وافراد نظامة بعد ان استشعرت بالحرج فان من مصلحة الوطن ان نتجاوز عن اى اعتبارات ونضع فى مقدمة اعتباراتنا ان مصلحة مصر فوق الجميع واى ان كان فان مبارك واعوانة سيرى قصاص المولى عز وجل
وعن تعليقة حول موقف القضاء الان من محاكمة مبارك واعوانة قال ان قضاء مصر كان فى السابق شامخ ومازلنا نعتقد فية هذا ولكن هناك تصرفات فردية تسيئى لمسيرة الثورة لاعتبارات ربما تكون فردية ونؤكد ان هذه الاعتبارات لن تنال من تاريخ قضاء قدم لمصر الكثير والكثير ونرجو ان يكونوا على قدر المسئولية