السلام عليكم أنا بجد محتاجاكم ومش عارفة أتكلم مع حد غيركم وأرجوكم ساعدوني.. أنا بنت مخطوبة من كام شهر بعد حب 4 سنين.. بعد الخطوبة خناقاتي كترت أوي مع خطيبي لأتفه الأسباب.. هو متغرب، بس بعد الخطوبة بقى عصبي أوي وممكن يقول حاجات تجرحني زي ربنا يهديكي لعقلك ارحميني إنتي مخك صغير أوي سيبيني في حالي شوية باقول يمكن ده من ضغط غربته، وده ضغط جواز؛ لأن جوازنا قرّب، وده تاعبني أوي؛ لأن مفروض الفترة دي نفرح فيها ببعض وأرجع أقول أستحمل؛ لأن أحيانا والدتي بتضغط عليّ جامد ودايما محسساه إني أحسن منه؛ لأنه متخرج من كلية عادية وأنا بادرس في طب وكتير بقيت أحس ده في كلامه ليّ زى اشتغلي أنتي وأقعد أنا في البيت وشهادة الطب بتاعتك دي، ومش عارفة أعمل إيه. ودلوقتي مشكلتي الأكبر أنا والدي متوفى وما ليش غير أخ واحد أخويا زمان كان أوقات بيصمّم يشيلني يعني لو طلبت منه يشتري لي حاجة كان يصمّم يشيلني علشان يجيبها لي، وكنت باحس بعضوه لازق فيّ وما كنتش فاهمة حاجة وكان أحيانا ييجي يزغزغني فإيده تيجي على صدري أكتر من مرة، قلت لوالدتي زعقت لي وقعدت تقول لي وإنتي سبتيه ليه؟ مش بعيد تكوني كنتي مبسوطة، وجرحتني جامد بالكلام، ووقتها كنت منهارة وقلت لحبيبي أنا أخويا والله اتغير خالص بس خطيبي مش عارف ينسى له ده.. أنا كليتي في القاهرة وقاعدة في مدينة كل ما آجي أروح البيت يتخانق معايا ويزعل مني ويقفل على طول معايا، مش عايزني تقريبا أروح وده أخويا الوحيد وأمي وما لهمش غيري، ما أقدرش أبعد عنه وخايفة منه بعد الجواز يقطعني منهم، وخصوصا إن لا أعمام ولا أخوال كويسين وبجد ما لناش أنا وهما غير بعض اتكلمت معاه كتير قلت له ده أخويا لحمي ودمي، وبجد اتغير قلت له ده لو شافني عريانة يغطيني ومافيش فايدة طول ما أنا في البيت خوف وقلق ونكد ومشاكل، وبقى دايما في البيت أو مش في البيت عصبي ويزعق لي بجد ما بقيتش عارفة أتصرف معاه وموضوع أخويا ده اتكلمت معاه فيه كتير وبرضه هو مافيش فايدة.. فيه حاجة بس أرجوكم ما تظلموينش قبل ما يسافر طلب مني أروح معاه بيته، ورحت، ووالله العظيم ندمانة هو خلاني فقدت عذريتي وقال لي بعدها أسامحه بس حب يطّمن إني له طول العمر، الموضوع ده بعده عمره ما جرحني بيه وأنا دايما باحاول أحسسه إني مش مكملة معاه علشان سبب الموضوع ده وإني ممكن أسيبه وعمره ما جرحنى بيه بس خايفة يكون حس إنه ملكني وعلشان كده دايما بيزعق لي بس هو بيحبني وبيستحمل من أمي كتير علشاني وبيرضيني ودايما يقول لي إنتي بالنسبة لي كل حاجة في حياتي وهاعمل لك كل حاجة نفسك فيها.. أنا خايفة من المستقبل.. أرجوكم ساعدوني وما تظلمونيش أنا مش وحشة بس غلطت وندمت. مخنوقة
صديقة "بص وطل" العزيزة.. أهلا بك وبمشاركتك معنا، ويسعدنا أن نساعدك، ولا تخافي من الظلم فلن نظلمك أبدا قدر ما ظلمت نفسك بما قلت أو تصورت أو فعلت. وسأبدأ صديقتي أولا بما قلت سواء لأمك أو لخطيبك عن علاقة أخيك بك، وتصرفاته معك، ورد فعل أمك وكلامها لك يدل على أن هذا كان يحدث وأنت كبيرة يمكنك التفريق بين الصح والخطأ، وأنه كان في يدك أن تمنعي أخاك من لمسك، ولكنك لم تمنعيه كما قالت أمك لأنك كنت لا تمانعين بل بالعكس تنبسطين. فإذا كان هذا كلام أمك ورأيها فيك وفي فعل أخيك (ابنها). فماذا يكون رأي واحد غريب لا يربطه بك إلا كلام، وعهود، وخطبة يعلم الله إذا كان يتم بها زواج أم لا؟! يعني أول الغلط جاء منك وكون خطيبك بناء على ما قلت يبعدك عن أخيك وأهلك أو لا.. فالمسألة في يده وما يراه فيها حق له وحده؟ وطبعا صعب، ومستحيل أن تنقطعي عن أهلك فمن لا أهل له لا ظهر له، ولا سند يعني قطع رحم من ناحية، وزوجك يستفرد بك بعصبيته، وعدم احترامه لعقلك، ولتصرفاتك، ولكلامك... إلخ من ناحية ثانية. وبالطبع ممكن تقرري تكملي مع خطيبك وتتحرمي من أهلك أو تنفسخ علاقتك بخطيبك وكل واحد في حاله.. فالقرار لك وحدك. أما غلطك الثاني صديقتي فهو تصورك أنك في كلية تعليمها أحسن من كلية خطيبك؛ وسبب هذا التصور ما يقوله مكتب التنسيق في مجاميع الثانوية العامة. وهذا التصور خاطئ فأحسن التعليم هو الذي يتعلمه الطالب عن حب، فيتعلمه ويعمل به ويتطور به. أما ما يسمى بكليات القمة والمتخرجون منها يعانون من البطالة فهذا لا علاقة له بتصنيف يمكن على أساسه نقول إن واحد أحسن من واحد بسبب تعليمه. وننسى دينه، وأخلاقه، وعمله بعلمه، وبره بأهله، واحترامه لنفسه وللآخرين... إلخ. ثم إن الحب صديقتي يزيل الفوارق الطبقية بين المحبين فلا يعملون حسابا لفارق اجتماعي أو اقتصادي أو تعليمي أو اجتماعي... إلخ إلا إذا كان أحدهما خريج الجامعة، والثاني لم يدخل الجامعة أو خريج معهد... إلخ. فهل بالفعل أنت تحبين خطيبك وتنوين الزواج منه وأنت في قرارة نفسك تتصورين أنه أقل منك علميا، وثقافيا؟! وبالطبع تقدري تقرري بعد تأكدك من نفسك ومن تصورك هذا إذا كان هذا الفارق سينغص عليك حياتك ولا ممكن الحب يغفر هذا الفارق؟! باقي مسألة المشاكل والعصبية، وتقليله من شأنك رغم أنه مسافر بعيد عنك، وأن كلامك معه عن طريق التليفون أو النت ومع ذلك في هذا الوقت القصير بدلا من أن يكون الحوار في المشاعر، والاتفاق على الجهاز والشقة و... إلخ يكون كلامه في التهكم على كلامك، وتصرفاتك، وما يقوله لك من ألفاظ تدل على العصبية، وكأنه حديث بين مختلفين وليس متفقين محبين. وهذه نقطة ثالثة تساعدك على اتخاذ قرار هل تقدري تعيشي مع واحد كلامه كله معناه أنه حاسس إنك بتتعاملي معه على أساس إن تعليمك أحسن منه، وبالطبع سيتصرف دائما وسيقول ما يقول طالما ظل هذا الإحساس موجودا. يعني أنت أحسن تعليم وقليلة العقل.. ولا إيه؟! أما ما حدث بينكما قبل سفره فهذا خطأ اتفقنا ألا نلومك ولا نظلمك بسببه؛ لأنك وحدك تعرفين ظروف ما حدث، وهل أنت في حاجة ملحّة للزواج من هذا الخطيب لإصلاح هذا الخطأ؟ أم كما تقولين إنه يمكنك فسخ الخطبة رغم ما حدث؟ خلاصة قولي صديقتي: علاقتك بخطيبك هذا يشوبها التوتر والعصبية وبرودة الحب. وبسبب توترك هذا كشفت ما بينك وبين أهلك وخصوصا أخوك لخطيبك، وهذا خطأ فظيع فالله تبارك وتعالى ستر عليك، وفضحت أنت نفسك، وأخاك، وأهلك. وبسبب توترك نسيت حب ال 4 سنوات وتذكرت الفرق في التعليم؛ مما يدفعه لأن يقول لك ما يقول من كلام جارح وعصبية. وبسبب توترك هذا تصورت أنه أقل منك مع أنه يعمل في عمل محترم، مما يؤكد أنه جاهز وليس أمامه سنين حتى يكوّن نفسه، ويبقى قادرا على الزواج. ونسيت أنك أحببت هذا الأقل تعليما لسنين، وقبلت زواجه منك. ونصيحتي لك صديقتي حتى تتخلصي من توترك وضغطك العصبي بأن تتوجهي لربك بالدعاء والصلاة والاستغفار عسى أن يشرح الله (تبارك وتعالى) صدرك ويوفقك للقرار الصحيح مع خطيبك. وأن تناقشي بعقلية متفتحة سلبيات هذا الزواج وإيجابياته حتى تتمكني من الحكم الصحيح.