سمراء ضاحكة من الجنوب.. تزهو بألوانها الحية وتتمسك بملامح زينتها التراثية.. ما تلبث أن تصعد إلى المسرح حتى تنقل لنا روحها المرحة والمحبة للحياة.. عندما تغني تتمايل على إيقاعات وموسيقى النوبة والسودان ... مصرية من أصول نوبية اختارت أن تغوص في عالم (...)
بين عالم مادى وأحلام إنسانية طموح ودوائر وتشكيلات معمارية مغايرة، تبدو دائما تصميمات الفنانة العالمية العراقية الأصل الراحلة زها حديد مبتكرة. تصميمات مميزة استلهمها الفنان المخرج ومصمم الرقصات وليد عونى فى عرضه الراقص «دموع زها حديد» الذى بدأ عرضه (...)
في كل حكاية جديدة نسمعها تداعب خيالنا وترسم شخصيات من عالم آخر نتذكر شهرزاد وقصصها التي روتها في ألف ليلة وليلة، وحين يكون الحكي بلغة أخرى غير الكلام يتجلى الإبداع. في عالم الرقص والباليه تشكل الحركة الدراما وتسحرنا الموسيقى ورشاقة الراقصين. ومع (...)
ستة راقصين من أوبرا باريس التقوا ستة آخرين من فرقة باليه أوبرا القاهرة فى مشروع «اندبندانس» بدار الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ليطلقوا أولى فعاليات عام مصر فرنسا الثقافى 2019. فبمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس، قررت فرنسا ومصر بالتنسيق (...)
حورية البحر حلم داعب خيال الفتيات طويلا. هى حلم الحب وحلم الحرية .. بعيدا عن الأسطورة التقليدية والحكاية التى يعرفها الصغار قدمت فرقة الرقص المسرحى الحديث فى أول أعمالها لعام 2019 ، « سيرينا» على مسرح الجمهورية، ذلك الحلم الفانتازى الجميل ولكن بصورة (...)
« افتحوا خيالكم لخيالنا»..هى دعوة جميلة أطلقتها إيميليا بيتلايوفيسكا مديرة فرقة « دمى العالم المسحور» البولندية حين قدمت عرضها المشارك بالمهرجان التجريبى «توبا داى والملائكة» .. جملة قد تبدو بسيطة لكنها تؤكد أهمية التواصل بين الفنان والجمهور.. وبما (...)
بحر الإسكندرية يحتفظ في أعماقه بأسرار المدينة وحكايتها ورحلات مراكب كثيرة مرت به...يخرج من جوفه بضعة أخشاب ومخلفات بحرية استعصت أن تستكين بداخله وتبوح لبعض رواد الشواطئ بأسرار وحكايات أخرى.. التقطت الشابة ردينه طارق الأخشاب والمخلفات البحرية، تواصلت (...)
بعيدا عن صخب الحياة اليومية وليالى الحر الشديد نفحات صوفية تهب علينا من حفلات الفرقة السورية الأخوة أبو شعر أو فرقة «الصحابى أبو أيوب الأنصاري» السورية. عشرة منشدين منهم 6 أشقاء يجلسون متراصين فوق المسرح..ينشدون فيسحرون الحضور بابتهالات وأناشيد (...)
حين تقرع طبولها تنقلنا إلى عالم آخر وحين يبدأ صوتها فى الغناء تبدأ معه الرحلة إلى النوبة والسودان... طبول وآلات إيقاعية تمتزج مع الجيتار ولهجة قد لا يفهمها الكثيرون لكنها تحمل فى طياتها حنينا خالصا إلى سحر النوبة وفلكلورها وجذورها الإفريقية...فى (...)
الاسم يعرفه جيدا الوسط الموسيقى.. وكثيرا ما يلجأ إليه العازفون.. قابعا فى منزله بحى عابدين أو كما يراه جنته الخاصة.
اختار عيسوى داغر الهدوء وراحة البال، بعد تاريخ طويل من التقاسيم والعزف على معشوقته آلة الكمان مصاحبا حفلات عبد المطلب وصباح وتسجيلات (...)
هن ست سكندريات بحثن عنها ..بعيدا عن صورتها النمطية كأنثى أو النظرة النسوية التقليدية ..اجتمعن خلال سنة فى ورشة عمل وحاولن الكشف عن خبايا المرأة وسر ارتباطها بالطبيعة الأم..
فبداخل كل منهن امرأة، أم، ملامح من الأرض والطبيعة البكر. سلوى رشاد، نهى (...)
«معت» أو «ماعت» ..هى إلهة الحق والعدل عند قدماء المصريين ، وفوق خشبة مسرح الفلكى أطلقت «معت» للرقص المعاصر لمؤسستها الفنانة كريمة منصور صرخات فى وجه الظلم وإهدار الإنسانية والقيود الأزلية وذلك من خلال ثلاثة عروض راقصة.
يتوقف الزمن عن الدوران وتكشف (...)
ن منكم لم يلمحنى..؟ من منكم لا يعرفنى ؟ يبدو للمرء أنه يسمع صوتها مرددا تلك الأسئلة فى كل مرة يمر بمنطقة وسط البلد. فهى بطرازها المعمارى الفريد تقف شامخة كمعلم من معالم القاهرة الخديوية، وتتحدى المارة الذين لا يعرفون إسرارها .. قد يأخذك لونها الأحمر (...)
من يرقص هنا؟ فى وسط المدينة؟ بين مبانيها القديمة؟.. أجساد تبتكر لغتها وتتمايل مستخدمة أدوات من الحياة اليومية ومتحدية إعاقتها تكتسب حمرة خفيفة من أثر شمس شهر مارس وتبدع تشكيلات راقصة متناغمة رغم تقلبات الجو الربيعى.. هنا فى وسط المدينة وبجوار (...)
« بنسيون فلورا « ، « البرنسيسة» ..» كليوباترا ومارك انطونيو» ، « الليلالى الملاح «، « السلطان صلاح الدين « أفيشات من الأبيض والأسود تميل إلى الاصفرار تحمل عبق الماضى لمسرحيات قديمة تعود إلى بدايات القرن العشرين.. عناوين جاذبة تعدك بسهرات مميزة (...)
هي قصة خرافية تداعب خيالنا منذ الطفولة، عالم البلاط الملكي والسحر والحوريات والحب، قبلة الحياة التي تقضي على لعنة الشر والنوم لأكثر من مائة عام. إنها قصة « الجمال النائم» التي توقظ فينا البراءة والأحلام. واليوم وعلى مدى ساعتين يعيش جمهور الأوبرا مع (...)
في عالم الفنان جميل شفيق نسافر بخيالنا إلى ما وراء الطبيعة فأعماله كما يقول عز الدين نجيب « تقف على الحافة بين الواقع والحلم». تختزل لوحاته أسرار الحياة مستلهمة رموز شعبية ومصرية: سمكة، وجوه الفيوم، الأحصنة ، عيون واسعة متفحصة، أجساد ممتلئة لسيدات (...)
اخرج باحثا عن أرض أخرى ...اكسر حدود المألوف ..وتعايش مع ناس آخرين ...اخرج من عزلتك واترك نفسك للطبيعة والبيئة البدائية ...تواجد في عالم جديد واترك لخيالك مهمة الإبداع والتجريب. وهو ما يقوم به عدد من الفنانين فى تجربة ابداعية مختلفة.
فى بيت ورد الذي (...)
في ممرات وسط البلد وبجوار مبنى البورصة ارتفع الصوت عاليا ..وبدأ يصاحبه الكمان والبيانو والإيقاع .. تغير اتجاه المارة بدافع الفضول وبدأ البحث عن صاحبة الصوت الأوبرالي العذب.
. يعلو الصوت أكثر وأكثر ويشد انتباهنا للأعلى.. في الدور الثاني من إحدى (...)
قد يبدو أن ما أعلنه المخرج والموسيقى السويسرى باسكال فيجلينو قبل بدء العرض المسرحى «ماعت رع » الذى شاركه فى إنتاجه وإخراجه الموسيقى المصرى وائل سامى الخولى والذى قدم الأسبوع الماضى على مسرح الفلكى بوسط البلد مثيرا للدهشة. فبعد الترحيب بالجمهور نصحهم (...)
أربع راقصات يتقدمن المسرح فى خطوات متكررة.. يجلس ثلاث منهن حول الرابعة التى تمسك بالطبلة .. ينصتن باهتمام لصوت الإيقاع وكأنهن يستمعن إلى حكايات قديمة.. وفى كل مرة تنقر فيها الطبلة تنتفض الأجساد الجالسة.
حركاتهن متقطعة بطيئة...يرتدين الخلخال ويبدأن (...)
ملامح لشخصيات تشبهنا.. مشاهد وتفاصيل من حياتنا اليومية تتجدد بالألوان والخطوط المحددة.. حياة أخرى تنبض في لوحات الفنان صلاح عناني.. عالم مثير به الكثير من الابتكار والمبالغة يقترب من يومنا المزدحم وأصوات الشارع والحارة الصارخة ويعيد صياغتنا من (...)
هل يتواصل الأحياء مع الأموات ؟ هل تتلاقى أرواحهم ؟ ربما ما قدمته الفنانتان المصرية حورية السيد والمجرية بياتا روستاس هي محاولة للتواصل بين العالمين من خلال عملهما « بوابة الروح ».
في آخر طريق المقابر بصلاح سالم وبجوار مسجد قايتباي بوابة حديثة من (...)
نستمع إلى صوت رضيع يعلن ميلاد جديد.. بؤرة ضوء تقع على خلفية المسرح التى تظهر لنا كجبال صخرية قديمة..
يخرج من عالم الأحجار حاملا الأزميل والمطرقة فنان مصرى قديم.. يتقدم ببطء حتى يصل لمقدمة المسرح ومع أول طرقة للأزميل تتحرك أجساد الراقصين التى تفترش (...)
العشق هو إفراط في المحبة ووله شديد.. وقد يوهمنا عنوان العرض المسرحي « عشق» بقاعة الغد بالعجوزة بأمسية حالمة تنتصر لمشاعر الحب والرومانسية التي نفتقدها طويلا.. لكن «عشق» عن نص « تحت التهديد» للكاتب محمد أبو العلا السلاموني ومن إخراج محمد متولي (...)