أمام الزواج العرفى نحن أمام جريمة اجتماعية تتستر خلف ورقة ودمار يطل من نافذة التحايل اسمها الزواج العرفى لكنه فى الحقيقة زواج فى الظل يسرق من الدولة حقوقها، ومن الأطفال هويتهم، ومن المرأة كرامتها.
القصة بدأت حين وجدت بعض الأرامل والمطلقات أنفسهن بين (...)
أنا توت عنخ آمون الملك الصغير الذى نام آلاف السنين فى هدوء الملوك.. وها أنا أفتح عينى للمرة الأولى منذ زمن بعيد، أسمع أصواتًا لم أعرفها من قبل ضجيج آلات ووقع أقدام ونبض حياة يملأ بيتى الجديد بالمتحف المصرى الكبير.
لم أعد وحيدًا فى ظُلمة المقابر (...)
فى زمنٍ أصبح فيه «الترند» أهم من الإنجاز، ولقطة الكاميرا أسبق من العمل الحقيقى، يخرج إلينا من صحراء الوادى الجديد، رجل يُذكِّرنا بمعنى كلمة مسئول، رجل لم ينتظر التكليف، ولم يكتفِ بالتصريحات، بل قرر أن يحمل اسم مصر على كتفيه ويسافر به إلى العالم.
إنه (...)
فى مصر عندنا نُسخة جديدة من الجواز مش اللى ربنا قال عليها دى النسخة العرفية الشعبية المعدلة، إصدار القرى والمحافظات المصرية ومُحدثة كل سنة.
النُسخة دى بتبدأ مش بخطوبة، لا دى بتبدأ بقائمة مشتريات، وأبو العروسة بيفتح الكشكول يقول غسالتين حاضر تلاجتين (...)
أن تدخل قلعة صلاح الدين، يعنى أن تعبر بوابة الزمن لتقف فى حضرة أحد أعظم معالم مصر الإسلامية هناك، حيث شُيّدت الأسوار لتصون القاهرة، وحيث يتلألأ مسجد محمد على كتحفة معمارية تتحدى القرون، يتهيأ لك أنك أمام صفحة من المجد الذى لا يزول.
لكن سرعان ما (...)
كشفت الأجهزة الرقابية فى السنوات الماضية عن تورط بعض المسئولين داخل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى وقائع تربح وفساد، حيث سهّلوا حصول شركات ومطورين على أراضٍ بعينها، بينما عرقلوا إجراءاتٍ مماثلة لأفراد آخرين فى ظروف مشابهة. ورغم أن هؤلاء (...)
ما إن طرحنا فى مقالنا السابق ضرورة تطبيق قرار التقنين العينى على كل أراضى الجمهورية لحائزى أراضى الدولة، على أن يكون التعامل مباشرًا بين المواطن وهيئة المجتمعات العمرانية، حتى ظهرت أصوات المنتفعين بمقترحات ظاهرها «التيسير على الدولة» وباطنها «التربح (...)
لو عايز تبقى ملياردير بسرعة، الموضوع أبسط مما تتخيل، كل ما عليك أن تستغل ثغرات فى قانون تقنين أراضى الدولة وتعمل مثل بعض سماسرة أكتوبر الجديدة الذين حولوا أحلام البسطاء إلى فرصة للثراء الفاحش. الدولة لسنوات طويلة دخلت فى نزاعات مع واضعى اليد على (...)
يبدو أن وزارة الداخلية، وضعت يدها على مفتاح جديد لإعادة الانضباط إلى الشارع المصرى، أسلوب أكثر جدية، ونهج أكثر حزمًا، ورسالة لا تحتمل التأويل: لن يُسمح لأحد بتجاوز القانون أو العبث بأمن الناس وكرامتهم.
فالأحداث التى تابعها الرأى العام تكشف عن تحول (...)
فى عزّ أزمة كورونا، كانت سماء العالم تشهد مشاهد أشبه بالأفلام؛ طائرات مُحمّلة بالأمصال واللقاحات تُختطف فى الطريق، ودول كبرى تتصارع لتأمين حصتها، بعدما اكتشفت فجأة أنها عاجزة عن توفير احتياجاتها.
الدرس كان قاسيًا، ومصر كانت من أوائل من فهموه.
عيون (...)
التاريخ لا يُغلق دفاتره أبدًا. هناك دائمًا قضايا مؤجّلة، ومحاكمات لم تنتهِ بعد، وأحكام تحتاج إلى مراجعة. فبعض الشخصيات التي خُتمت سيرتها في الكتب ما زالت تصرخ من وراء حجب الزمن: أعيدوا محاكمتي!
ولعل أبرز هؤلاء، الرجل الذي ظل لآلاف السنين ملتصقًا (...)
منذ متى صار الخير إعلانًا مدفوع الأجر؟ منذ متى تحولت «سقيا الماء» و«ازرع نخلة» و«انقذ أهل غزة»، إلى أفيشات تسويقية يتصارع عليها نَصّابون بربطات عنق لامعة؟
اليوم، لم تعد التبرعات عملًا خيريًا صامتًا، بل صارت مشروعًا استثماريًا تُدار له حملات دعائية (...)
هناك دائمًا لحظات فارقة فى مسيرة الكيانات الكبرى، لحظات تقول فيها: «ها أنا ذا أعود لأصنع الفارق». وهذا بالضبط ما فعلته الشركة الوطنية مصر للطيران حينما أعلنت تعزيز أسطولها بطائرات جديدة تحمل أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطيران فى العالم.
فقد اختارت (...)
أثلج صدرى وأرضانى كصحفية، ما أكده السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء لقائه بقيادات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، من تقديره واحترامه لدور الصحافة والإعلام، ومطالبته بعودة الوجوه الإعلامية المحجوبة عن الظهور، والمُبتعدة عن (...)
أثلج صدرى و ملايين المصريين قيام الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على عدد من التيك توكرز المشهورين على تطبيق التيك توك..ويبدو أن الأجهزة الأمنية كانت ترصد وتراقب ما وراء ذلك التغيير الكبير الذى طرأ على أغلب مشاهير التيك توك من مظاهر الترف والثراء الفاحش (...)
لم يعد «تيك توك»، مجرد تطبيق ترفيهى كما يظن البعض، بل تَحَوَّل إلى كأس عسلٍ ممزوج بالسم، يُغرى شبابنا بمذاقه السريع، بينما يقتل ببطء قيم المجتمع وأخلاقياته، إنه سم قاتل يتسلل إلى بيوتنا دون استئذان، يزرع فى عقول أبنائنا أوهام الشهرة السريعة والثراء (...)
نجحت الدراما المصرية من التعافى مما عانت منه خلال سنوات سابقه من أزمة المسلسلات التى صنعت بطوله البلطجيه والخارجون على القانون ،والدراما التى تعتمد على الإثارة اللفظية والبصرية، حتى بات المشاهد يتردد فى مشاهدة بعض المسلسلات مع أسرته، خشية من مشهد (...)
دائما ما أتذكر العنوان العبقرى لرواية الأديب يوسف السباعى ( بصقة على دنياكم)، ولعل سر تذكرى الدائم لهذا العنوان هو ما رصدته ولا أزال من أحوال الناس من حولنا، فكم عايشنا من شخصيات عظيمة الشأن، بالغة السلطة، فاحشة الثراء، كان لها أمر لا يرد وسطوة لا (...)
تلقيت ردا كريما من قطاع الاعلام بوزارة الداخلية على مقالى السابق «توكتوك فلت عياره»، يؤكد أن الأجهزه الأمنية بوزارة الداخلية قامت بتوجيه عدة حملات مرورية استهدفت مركبات التوكتوك المخالفة، وأسفرت عن ضبط 2535 توكتوك مخالفا لقانون المرور، وتم اتخاذ (...)
مافيش أكل فى البيت ..قررت تطلب أوردر أكل دليفرى ، ساعة ويكون الأكل عندك ساخن وجاهز، الدوا خلص .. رسالة صغيرة على الواتس آب للصيدلية وخلال دقائق يكون عندك العلاج دليفري، فى كل مرة نضغط فيها على زر طلب الطعام أو الدواء أو أى طلب يأتى حتى باب البيت (...)
على ناصية شارعنا اعتاد الجميع انتظار أم مصطفى بائعة الزبد والبيض والجبن الفلاحى التى تأتى صباح الثلاثاء من كل أسبوع من قرية صغيرة فى محافظة بنى سويف، وهى سيدة مصريه تعول أسرة كبيرة بعد أن فقد زوجها صحته جراء سقوطه من فوق سقالة البناء، ترفض السيدة (...)
شهد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى مصر طفرة غير مسبوقة، منذ عام 2015 وحتى اليوم، تحولت خلالها البلاد من دولة تعانى انقطاع التيار الكهربائى، إلى واحدة من أبرز دول المنطقة فى مجال إنتاج وتصدير الطاقة. وتأتى هذه القفزة النوعية نتيجة رؤية استراتيجية (...)
يعتقد بعض المؤيدين لفكرة اعتماد التوكتوك كوسيلة مواصلات فى الشوارع الجانبية بالمحافظات والقرى فى مصر، أنه الحل المثالى والبديل المتاح للتاكسى داخل الشوارع الضيقة وغير الممهدة أو كثيرة المطبات، ولم يدركوا أنه فى الحقيقة كان سببًا رئيسيًا فى تعطل (...)
يقينا لا أعلم مَن هى الجهة المسئولة عن انتشار التوكتوك فى شوارع مصر ومحافظاتها بلا استثناء، ربما تفرقت مسئولية التوكتوك بين عدة جهات فى الدولة، ولكن النتيجة هى أننا نعيش فى عالم توكتوك فلت عياره فى شوارع مصر.
وجل ما أتمناه أن يتفضل أحد السادة (...)
أوروبا القارة العجوز تعترف بأنها تفتقد إلى وجود الشباب فيها، فهى قارة أغلبها من كبار السن، ودول اوروبا الصناعية فى حاجة ملحة الى شباب مؤهل للعمل فى المصانع والمزارع لتستمر فى تقدمها، ونحن فى مصر نملك الشباب، لكننا لم نستثمر ثروتنا البشرية الشابة (...)