فوق قوسين عاجيين
على صدر نال منه الشوق ما لم يحتسب
متى تتعاقب مواسم حضورك
ومن يعيد للأقحوان رحيقه ؟
ما عدت أقوى على تحمل المزيد
من كبرياء عاتٍ كعاصفة ثلجية
لا تستفز أصابع الجنون
لتشعل أنفاسك
وتزرعك شهقة متوهجة
في كف امرأة كغصن العود
إذا ما أغراها (...)
أي حب سرمدي فاجأني ،
فاستوقف الدهر حين ألمّت به الشّدائدُ ؟
وأي عطر ممزوج بأنفاسك يثير حواس النساء ؟
أيها الهاجس المُبين
وأنت تقيس حرارة وجهك ، بعد احتمال البكاء
أنصف ، فإنّ أوصاف العادلين وفاءُ
انفض غبار الماضي عن فمك المنذور لقبلاتي
وتدرب على (...)
أي حب سرمدي فاجأني ،
فاستوقف الدهر حين ألمّت به الشّدائدُ ؟
وأي عطر ممزوج بأنفاسك يثير حواس النساء ؟
أيها الهاجس المُبين
وأنت تقيس حرارة وجهك ، بعد احتمال البكاء
أنصف ، فإنّ أوصاف العادلين وفاءُ
انفض غبار الماضي عن فمك المنذور لقبلاتي
وتدرب على (...)
أيها الصقر العنيد ، علام كلّ هذا الغرور
ما دام الزمن ينْسلُّ فاغراً من شفتيك الساحرتين
والشمس تمارس سيادتها تحت قبة السماء !
هذا الصباح كان حقيقياً أيها الأليلُ الواسع كفم البحر
فلا تبالغ في تهويل غرائمك
أشفق على ظلك الصغير من الهلاك
وخذّ أيّ طريق (...)
أيها الصقر العنيد ، علام كلّ هذا الغرور
ما دام الزمن ينْسلُّ فاغراً من شفتيك الساحرتين
والشمس تمارس سيادتها تحت قبة السماء !
هذا الصباح كان حقيقياً أيها الأليلُ الواسع كفم البحر
فلا تبالغ في تهويل غرائمك
أشفق على ظلك الصغير من الهلاك
وخذّ أيّ طريق (...)
كم هي شرسة لحظات الشوق
كما جواري الحروب تسوقني إليك
أمضي لحضنك بشغف ولهفتي تحلق
في احتمالات عناقك
جنودي العاصية تهوى التمرغ بعطر أدغالك
أدمنت الزحف فوق سحائب شِعرك
كما أنا في غيابك
أنتظر بوحا منك يخصني
يُبين لي اتجاه القبلة في الظلام
أبحث عن حرف (...)
إلا بعد أن تهيم جنوناً
سأمنح البوح فرصة للتلذذ بعذابك
في بعدك … لن أتخلى عن الجنون
كل ليلة … سأسلط عليك روحي
تنام على صدرك
تجعلك بلا حراك
بلا أحلام لا تحتويني
حتى تبدأ يومك بهمسة أحبكِ
حينها سأشعل أناملي
وكل ثيابي من أجلك .!!
"في سر قسوة العشق بداية (...)
كم أخشى غزواتك المفاجئة
أسقط فيها كلما لامست شفتيك
فالنصر الوحيد
يتوج على صدرك أنت !
طيفك لا يفارقني
والأماكن كلها تنتظر عناقك أنت
أيها المتوحّد في القبل
بيني وبينك منفى وقهر خطى
وشوق لا يستكين
فلا تؤجل حضورك حبيبي
فأنا فلسطينية المشاعر وأردنية (...)
لم أكن أعلم أن عينيك مدى ، يتوه فيه الكلام
وأن روحك عرين الغرام
تطوف حولي ليلاً ،
فأراك في قلب هذا المنفى كفهد الغابات
فأي عناد فيك يمزج الانقياد بالعصيان
يحرّك أحاسيس مفعمة ،
بغيث عطور تتغلغل في المسامات
يا أنت ، أخبرني …
كيف ينام البدر مثقلاً (...)
لأنك سيد النبض وغاية المنى
أناجيك عشقاً فوق الجراح
كل المساءات نوافذ مشرعة
تدعوك للحضور
فلا تلم وجد ساهر
ناء به سر الفقد منذ بدء الصهيل
يا سيدي …
لست أبارز أو أهاجمك
فآهات الوطن
تقتل كل الرغبات
تلوك وحشتنا
وتنسينا الضحكات
لنا في أحلامنا (...)
ينهرني هاجس الماء المنساب بفكرٍ غارق لسر النبوءات
يتلاعب بكلمات راكعة في محرابي
تعجزُ عن التعبير
عما في القلب من لواعج الشوق
الأشياء تغدو حزينة ، تتماثل للبكاء
عناقيد الشِّعر في كرومي
غدت نجوما لامعة متوهجة فيك حد الاحتراق
هذي شمسي التي تنهال عليك (...)
لا رغبة لي بالنوم ، لأمنح الوقت قبلة أخرى
دعني أدونُ ألوان لهفتي
فما زال حديثك يستهويني
وملامحك تقطر عسلاً يغريني بارتشافه
فقط أنت ، أيها المملوء أحزاناً
أسمعك من بعيد .. وقلبكَ يخفق شعراً
ومازال الشوق يلهو بلحظات انتظاري
فكيف لي أن أعرف أن روحي (...)
رغم قهر المسافات وخيانات الزمن
أفكر فيك … أتأمل الخط الممتد
من شفتي حتى مآذن روحك
وجهك ، مرتسم في مخيلتي
يوقظ النبض الغافي في أصقاع العمر
والصمت لا يعطي إشارة ضوء لدفء اللقاء
إنّما الحياة المثيرة ، مرّت سدى
وأناملي تشعل غاباتك القطبيّة
وأنت (...)
ربما ابتعد طيفي عن حلمك
والعناق أصبح محكوما بالمسافات
كسكة قطار على أرض مكفهرة
تسوقنا لحرب محتومة النهاية
تتلاعب بفتيلها ريح عاتية بلا قلب
آآآهٍ ، قالت الحروف
افتحي نوافذكِ للهوى
الذي يحترق شوقا للقاء
تساءلت : من ينقذ الغريق
وكيف أعيش بنبض لم يألف (...)
يمكنك اعتقالي ، وأصمت في ثنايا مراسلات خفية
سأتابع الركض فيك سراً
لتسلق جدران مدينتك التي يئن لها المصير
ربما ضربة خنجر تخترق كبد ليلٍ ضنين اللقاء
فقط .. كُفَّ عن السؤال …
ولا تقطع حبل أفكاري بتقاطع طرق
يفصلنا عن ألغام دفينة خارج المسار
لك أن (...)
وما نضب البوح عندي
ولكنني أتجنب انهيار ما تبقى
متماسكا من كبريائي
لا أستطيع الوقوف بوجه الوقت
فيسحقني ويمضي
سئمت سواد ظنوني
والبحث عنك في وجوه القادمين
من وراء البحار
ها أنا أعود
بعد أن تبين لي أن الهلع الأكثر رعباً
كامن في أعماق وجداني
وما زلت (...)
ربَّ شهوات ضارية , شوَّشت سكون الروح
ثم أمست نِصالاً متوهجة الاغراء
يا من مَلك الخجل زمام أمرك
هل سُكْنى الحياء في الغرام
أجمل من التوطَّن في قلب امرأة يسكنها الجنون ؟
أيها الأول والآخر
لم أعد أحتمل تلك الظنون
لف بعضك داخل ظلّك
ودع الشروق يشق قناع (...)
أيها العُلاَّم العنيد ، علام كلّ هذا الغرور
ما دام الزمن ينْسلُّ فاغراً في شفتيك الداميتين
والشمس تمارس سيادتها تحت قبة السماء !
هذا الصباح كان حقيقياً أيها الأليلُ الواسع كفم البحر
فلا تبالغ في تهويل غرائمك
أشفق على ظلك الصغير من الهلاك
وخذّ أيّ (...)
نتعاطى الغرام , حتى في لجة الغرق
وظلك المتواري عن عيني
كطفل مشاكس يجيد لعبة الاختباء
يزورني في وحدتي خفية
ليفك رموز غياب لا ينتهي
كيف تخاصم امرأة تنام بين الأمواج ؟
بعد أن فقدت عقلها في حب متمرد
اسعفني بالوصال يا منية القلب
فالعناق المقدس لا يناله (...)
يا فاتن القلب ، كم تحتاج من الوقت
كي يتفاهم ظلك والماء ؟
يا من تركتني تائهة
بين قصائد ضيقة التعبير
لا تتسع لنورك السماوي
الذي يكسو كل الأشياء !
آآهٍ كم أود أن أجرب معك طرقاً وحشية
أن أغتال شفتيك الارهابيتين
المسرفتيْن بالقتل
وحبك الذي يشبه هذا الليل (...)
أخاف أن أحبك أكثر من طاقتي
فأنهار ويضطرب النبض
من هواجس عشق مباغت
اجتاحنا كزلزال مقدس
ما بين كانون ثائر ونيسان مسالم
يا عشقي الأكبر
كيف تاهت أحلامك
عن ذكريات مليئة بالوعود
بعد أن فاض الوجد
على شفاه تغنت بسيد القلب
ولم يؤذنْ لها أن تقص عليك شوقها (...)
عبثاً أرتجي عودة أيامنا المقدسة
وغرامنا الاسطوري
مكبل بكبرياء يقود للهلاك
ينتهى يوم آخر
على أعتاب الفراغ السحيق
وهناك طيف أبدي الوجود
لا يغيب عن الخاطر لحظة
يتبعنا ملء الحلم في صمت مرير
والذكريات وميض يباغتنا ليلاً
كارتشاف صوت من عالم أخر
لا شيء هنا (...)
إليك أبث خفايا ضياعي
يا رجلاً إذا أثمت بحضوري
يطهرك نار الشوق والصبر
كل الدروب تهديك ورداً
للنور يرنو وأنت الدليل
لك الوقت يا سر اشتعالي
فما كنت عنك في شغل
وأنا المسافرة في حبك
إلى قيام الساعة
كيف حالكِ ؟
قالها واللهفة تسكب النار في الصدر
فعصف الهوى (...)