يمكنك اعتقالي ، وأصمت في ثنايا مراسلات خفية سأتابع الركض فيك سراً لتسلق جدران مدينتك التي يئن لها المصير ربما ضربة خنجر تخترق كبد ليلٍ ضنين اللقاء فقط .. كُفَّ عن السؤال … ولا تقطع حبل أفكاري بتقاطع طرق يفصلنا عن ألغام دفينة خارج المسار لك أن تحاصرني … على أغنية كصوت القنابل أسمعها في رأسي ، تحكي عن مناضل جريح وسر امرأة مغمورة بذكريات مجنونة مليئة بشظايا تشبهك ، أيها الغريق قد يعتريها الهوى ، لكنها لا تعترف بأنصاف المغامرات بعيدة متجمدة وسط أكوام الجليد والبوح يا حبيبي مصائد الشعراء فكيف أطلق سراح الصرخات ؟! أحتسي قهوتي وأستمريء الدخان وحرائقك كلها تسكن لساني أنا يا سيد القلب … حين تحاصرني أنفاسك .. أعلن احتراقي أرفع في وجه الشمس وشاحي أشد سروج اللقاء وأبات تحت أكفاني فما زال الوطن في حالة انتظار .!!