أخاف أن أحبك أكثر من طاقتي فأنهار ويضطرب النبض من هواجس عشق مباغت اجتاحنا كزلزال مقدس ما بين كانون ثائر ونيسان مسالم يا عشقي الأكبر كيف تاهت أحلامك عن ذكريات مليئة بالوعود بعد أن فاض الوجد على شفاه تغنت بسيد القلب ولم يؤذنْ لها أن تقص عليك شوقها المتهجد والرُّوح ظمأى تنتظر الغيث تصوغ الجوى حرفاً ندياً يرفرف في قلب ينتظر الوصال له في كل فجر ألف بوح يحترق به يتعوذ من شيطان الغواية على شرفات ليلنا الطويل بعد أن أضنانا خجل مهيب فغدونا على طهر شوق حسن النوايا يسبحُ باسم الهوى في محراب الرجاء ! لم أجد في أحلامي تفسيراً لجنوني وارتعاش أهواء عنيدة تسافر إليك … في دروب ضبابية المصير فيعود النهار ضريرا يتلمس ضوء اللقاء أيها المراوغ كقبلة غامضة يستحيل فك طلاسمها أتحسبني أقوى مجدداً على كبت المشاعر وحبك في داخلي ينهال كشلال خلفه بحار ؟