الشوق ترعى خيله عشب الهوى والروح ظللها الحلك وصرخت يا إمرأة الرؤى والروح والقلب الحرائق فى دمى ولظى غيابك يستحلّ الوقت والرؤيا وإيقاع النبوءة قد هلك وبراءة الشك الذى وطأ اليقين وفرّ فى رحم الغواية إنّ عشقى قد أغرك بى وشوق قد أضلك دثّرينى من هلاوس قيظك , من أخاديد الهواجس من صهيل العشق , من صهد اشتياقى من رحيلى خلفك إمرأتى وأوتارى وعزفى , وأنثرينى فى فراغك شهوة تنقضّ إيقاعا يحلّ عباءة العشق المراوغ فى ليالي عتمتك إهذا الغياب يقول أن العشق ليس بأجملك والحب ليس بهيكلك , ليس الممالك تصطفيك ولا الملك وبأى حرف من حروف بيننا اشتعلت بآيات الهوى والعشق قولى أفهمك ما أطلمك