عندما يلمع نجم الغواية فى أمسيات الحنين نتكوم فى جوف قلب أخرس لا ينطق ألماً ولا يتأوه لكمدِ يعتصر أرواحنا وثمة قبلة فرح تيبست على جبين الوقت ونظرة أمل كسرها الشوق فذابت وهى تنتظر السعادة.. آهٍ يا أمرأة .. بتعويذة عشق و طلسم سحر..؟!! قد مسَّنى الضُّر وها قد بلغت بالشوق من الكبر عتياً..!!. أعطينى ضوءاً أخضراً يرخص لى أن أخط فيكِ حبى المجنون بلون هستيرى شبق لكنه عبق بهذىٍّ معتدل فى ترنحه..!! مستقيم فى تبجحه.. فلا زالت فى روحى مساحات شاغرة تتعطش لخطاكِ.. أمطرى بغيث يجرف كل محاصيلى العشقية..!!! كم مرة قلت أشتهيكِ..!!؟؟.! شبهتك بالتفاحة و بالعنب و بالتوت. وأستغفرت لذنب البعد وكبائر الانتظار..!!! أليس جلال الخوف من الفقد يقربنى من الغفران..؟؟!!؟