أيها الصقر العنيد ، علام كلّ هذا الغرور ما دام الزمن ينْسلُّ فاغراً من شفتيك الساحرتين والشمس تمارس سيادتها تحت قبة السماء ! هذا الصباح كان حقيقياً أيها الأليلُ الواسع كفم البحر فلا تبالغ في تهويل غرائمك أشفق على ظلك الصغير من الهلاك وخذّ أيّ طريق تشاء في أركان قلبي أو ابقَ خارج حدود التغطية والمسافات يا بهجة الحياة في الأيام النائية من غرامنا كم أتلعثم حينما أصف شكلك المغري ويعجز التعبيرُ عن ما تبقى في لغتي من إثارة اللحظات الهاربة في الأبد ! أخبرني … من سيرتل أشعارك بقية العمر إن كانت مليئة بهواجسك المتقلبة ؟ تعال يا صديقي ولا تتركني لسوء الظن ليس ذنبي أن قسمات وجهي خلقت لتسلب عقول الأبرياء أو أن ثغري يا سيدي لا يحتاج قديساً يجهل الوضوء في حضرة الماء فوجداني مُثخن الجراح ولا أريد سوى قبلة واحدة أتعوذ بها من شيطان إغرائك وهذا ليس بالشيء الكثير ، يا أنتَ … يا الحبيب الغالي أحقاً تحبني ، أتعرفني أم أنك تهت في حروف الهجاء .؟!! وفاء أبو عفيفة