عندما قلت للأبنودي إن الأغنية التي كتبها لنجاة، ولحنها الموجي، بها كوبليه - وهو (حبيتك يا حبيبي من غير ما أسال سؤال) - لا يتناسب اللحن فيه مع صوت نجاة، وأن الأولي به محمد عبد المطلب، والأحري به جورج وسوف، صمت وبدا غاضباً. حين أعدت نفس الكلام أمام (...)
عندما قلت للأبنودي إن الأغنية التي كتبها لنجاة، ولحنها الموجي، بها كوبليه - وهو (حبيتك يا حبيبي من غير ما أسال سؤال) - لا يتناسب اللحن فيه مع صوت نجاة، وأن الأولي به محمد عبد المطلب، والأحري به جورج وسوف، صمت وبدا غاضباً. حين أعدت نفس الكلام أمام (...)
فى زهرة البستان جاءتنى باقة ورد. دون اسم لمرسلها..تفكر لحظتها أن واحدة تحبك وتريد أن تخفى نفسها.. أرسلتها لوجه المحبة.. شغلت نفسى فتشت جعبتى.. لم يكن هناك فى قاع القلب أى أثر.. ومضت الأيام.
أتذكر الآن.. لم أنس يوما تلك الطيبة المعجونة بالصبر.. (...)
سؤال وجودي، سيظل عابراً للأعمار طالما هناك من يمسك بقلم أو يطرق بأصابعه على لوحة المفاتيح، ستجد أن معظم الاجابات في ازمنة قريبة كانت إن الكتابة تقاوم الموت، أو إنها السلاح اليتيم الذي يشهره الكاتب في وجهه.
كتبت روايتين متلبستين بالموت، واحدة كان (...)
هبط المطر في ميعاده السنوي بالضبط في الساعة الثالثة من اليوم الأخير من الخريف، ووضع أبي نفسه وجهًا لوجه أمام خيري شلبي. ماذا سيفعل معه الآن؟ لا جسد له ولا ملامح ولا هيئة مرت أمام عيون الخلق.
لا تقل ذلك، لا تنفخ خدودك أو تضطجع للخلف وأنت تجزم بشيء (...)
ضحكتك الواسعة سوف تصل من آخر الدور الذي تتكيء في إحدي غرفه في المستشفي إياه. تخاطبني زوجتك : لمَ لم تأت من الصباح.
للوجوه عناوين.. ابتسامة أو هدوء أو شغب أو إدعاء وارم بالمعرفة أو شر كالجالسين في زهرة البستان أو لجان تحكيم الجوائز، لكن ضحكتك الرنانة (...)
أصدر الكاتب المغربى نور الدين محقق فى خضم هذه السنة (2013) رواية جديدة منحها عنوان «إنها باريس يا عزيزتى». وهو عنوان يتماشى موضوعيا مع الفضاء السائد فيها والمشكل لأحداثها التى تحضر بقوة فى فضاء مدينة باريس تحديدا بعد انتقالها مباشرة من فضاء مدينة (...)
عشقتها .
كانوا مجموعة من المشايخ يرونها لأول مرة ، كنت أعرف أنهم يريدونها ، أما أنا فعشقتها ، حكايتي معها حكاية ذبنا في بعضنا كعاشقين، يودون لو يفهمونها وأنا لا أريد ان أفهم شيئا .
تنام عندي مرتاحة هانئة تفتح عيونها تسلمني شفرتها بوداعة بمجرد أن (...)
كان المشهد على النحو التالى، طابور طويل يقف فيه الناس فى تونس رجالاً ونساء منذ السادسة صباحا، قبل ميعاد فتح أبواب الاقتراع للتصويت بساعة على الأقل، وفى العاشرة تقريباً كان راشد الغنوشى الزعيم التاريخى لحركة النهضة التى أسست حزباً تدخل به الانتخابات (...)
عزيزى نبيل العربى
حالت ظروف لا دخل لى فيها فى تأخر نشر هذا المقال، أنت تعرف أن محاولة ترقيع مقال قديم مثل محاولة البناء على أساس قديم فاتته الأيام والأحداث، لكننا كما تعرف نكرر نفس الأسئلة، نعيد إنتاجها دوماً كأننا لا نتقدم لحظة للأمام، لا نعترف (...)
لعلك تلاحظ أننى لا أخاطبك بلفظ الرئيس ولا أكثرث بمقام الرئاسة التى ما فتأ أستاذنا هيكل يذكرنا بها صباح مساء.
اعذرنى، أنا أعرف أنك لا تستطيع فى هذه اللحظة أن تعذر أحداً، فالقادة الحقيقيون هم فقط من يستطيعون ذلك، بل أنت معذور وأنا أقر بهذا على رؤوس (...)
فى منتصف التسعينات هبطت إلى سورية حافظ الأسد، شعرت أننى فى الستينات، كانت أغانى مارسيل خليفة تزحف علينا من المحلات إلى قلب الشارع، وكانت صور حافظ الأسد مكتظة بالشوارع، لا تعبر صورة حتى تجد أختها، لتشعر أن الرئيس معك فى كل خطوة، تتابعه ويحفظك، بينما (...)
كانت الشرارة الأولى فى تونس ضد البطالة، أحرق شاب نفسه فى منطقة سيدى بوزيد، وهى من المناطق التى أهملتها السلطة، ولم تمتد لها يد الإحساس بالمسئولية.
بدأت الاحتجاجات.
كان من الممكن أن تتوقف لكن اليد الغاشمة اعتقدت – ككل الأياد الغاشمة- أنها يمكن أن (...)
أنا مغن يا سيدتي
( وجرح الموسيقي يتسع)
جمال القصاص.
في الصغر ارتطمت به مرة واحدة، تعرفت علي مطربي المفضل، مصطفي اسماعيل، قارئ القرآن..
هو مطربي المفضل حتي الآن، رغم وجود زياد رحباني، والعتبة المخصصة للسيدة فيروز..
عبره، عبر هذا الفيض العارم (...)