كعاشق أحمق
يضع عربة الرغبة
أمام فرس الغرام،
ثم يسوطه
طالبا المستحيل.
ليري الربع قرن
مجرد فاصلة
بين ابتسامتك وحزنه،
بين توهجك بالأمل
وانطفائه باليأس
سيحتاج:
أكثر من معجزة،
وأقل من شهوة،
والكثير من عمل روح
معطوبة بفعل السنين.
بنفس مرارة حلم (...)
بدأ كل شيء مع وعي الطفل أن نظرته لكل ما حوله تنتمي لذات تقف في مواجهة العالم، علي مسافة تُقاس بعدد الاحتمالات والخيارات المطروحة، هل أنا جزء من كل ما يدور حولي؟ هل أنا مختلف؟ هل الصواب في الحفاظ علي هذه المسافة، أم في تبديدها؟؟ الطفل الذي سيترك ذ (...)
حرصت السيدة بويل علي اتساع مشاركة الشعراء السويديين ليمثلوا جميع الاتجاهات الفنية والأجيال المختلفة للشعر السويدي.
انتظمت الفعاليات في أكثر من مكان في المدينة، مثل المركز الوطني للفنون بوسط المدينة ومسرح الفنون الشرقية وقاعة خاصة تطل علي واحدة من (...)
في شهر يوليو من العام 2004، كان قد مر علي زواجي قرابة العامين ولم نُرزق بالولد بعد، مدة العامين في عُرف الصعايدة ذ الذين أنتمي إليهم بالدم لا الإقامة ذ فترة طويلة ومثيرة للقلق؛ لذا كنا قد انتهينا - أنا وزوجتي ذ من التردد علي الأطباء ووصلنا لقناعة أن (...)
تلقيت في أغسطس الماضي دعوة شخصية لتمثيل مصر في مهرجان "غرناطة" للشعر، وهو مهرجان عالمي يعقد سنويا في أواخر شهر فبراير بدولة نيكاراجوا ودورته القادمة هي الدورة العاشرة للمهرجان وتقام علي شرف الشاعر الكبير روبين داريو. بمجرد استلامي الدعوة سعيت لتقديم (...)
السلام عليك يا فؤاد، أتخيلك الآن وقد بسطت حياتك أمامك، تمر كريما علي كل ما منحته وكل ما منعوك إياه، تستوقفك التفاصيل الأكثر رهافة من نصلٍ مُوغلٍ في جسد الوقت؛ ليقتطع ذكري يوم عيدٍ، قضيناه في شوارع مدينتي القابضة علي تقاليدها الريفية، صغيران يشهدان (...)
فى الصباح، يخرج الثلاثة للعب خلف البناية التى يسكنونها، يجمعون علب السجائر الفارغة، وأغطية زجاجات المياه الغازية، وكل المهملات الصالحة لبناء عالم، يكفى الشعور بملكيتهم إياه للتغاضى عن هشاشته وعن الجهد المبذول فيه مقابل زواله السريع والحتمى.. تسمروا (...)
عاهة
منذ فقدانه إحدي ساقيه و هو يفكر ،
كيف يستكمل إنسان جسده بالمعدن
إذ راحت تهاجمه الوساوس
فترتفع حرارة جسده
ويفقد صوابه
كلما وقعت عيناه علي أشياء صدئة
كما ضرب حصارا حول انفعالاته
بعد أن فوجئ بنفسه يصرخ ذات مرة :
..... أنا من لحم و دم ....
صار نومه (...)
1
يعود إلي البيت ، يتناول مع أسرته الطعام و القليل من الكلمات ، ثم يأخذ قيلولة ، يوقظه في منتصفها ثقل بصدره ؛ ليكتشف أن أنفاسه اللاهثة وليدة العدو في زمن طالما خبأه أسفل وجبات الطعام و الكلمات القليلة مطمئنا لطمس آثار جريمة ما كانت المرأة قرب سريره (...)