بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين

أفدت اللجنة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، أن هناك لجنة فرعية في أبو النمرس شهدت كثافة عالية، قبل موعد الفتح القانوني للتصويت؛ مما اضطر لإيقاف العمل بها لدقائق والتدخل لتنظيم المواطنين بمعرفة القاضية المشرفة والدفع بقاضي اضافي لمساعدتها، والسبب في الكثافة أنها مسقط رأس أحد المرشحين.
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن المشهد الانتخابي عكس حالة من التوافق والتكامل بين مؤسسات الدولة كافة، من أجل إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري المهم لجمهورية مصر العربية، الذي يأتي تأكيدًا على التزام الدولة الكامل بتمكين المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين في 14 محافظة من الإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم في مجلس النواب 2025.
وأوضح "بنداري" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الشكاوى التي تلقتها الهيئة الوطنية للانتخابات خلال سير العملية الانتخابية كانت جميعها إيجابية من وجهة نظره، إذ تمحورت حول وجود كثافات عالية داخل المقار الانتخابية أو بطئ نسبي في عملية التصويت، موضحًا أن هذا البطئ النسبي طبيعي ومنطقي، نظرًا لاختلاف عدد المرشحين من دائرة إلى أخرى، حيث تضم بعض الدوائر ما يقرب من 60 مرشحًا، بينما لا يتجاوز عدد المرشحين في دوائر أخرى 4 أو 5 فقط.
وأضاف مدير الهئية، أن هذا التفاوت يؤدي إلى اختلاف الوقت الذي يستغرقه الناخب داخل اللجنة لاختيار مرشحيه، فبعض الناخبين يحتاجون إلى عدة دقائق بينما قد يستغرق آخرون وقتًا أطول نسبيًا في الدوائر ذات الكثافة المرشحية الكبيرة.
وأشار إلى أن هذا الأمر انعكس على تفاوت الكثافات أمام اللجان، وهو ما يؤكد الإقبال الإيجابي للمواطنين وحرصهم على المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الوطني الهام.