نقلت الرئاسة المصرية كواليس لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد روسي رفيع المستوى ضمّ كلًا من سيرجي شويجو، أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية، وألكساندر فينيديكتوف نائب أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية، وجيورجى بوريسينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، وسيرجى ميخييف نائب مدير جهاز المخابرات الخارجية لروسيا الاتحادية، وأندرى ييفسييف المسئول بمجلس الأمن لروسيا الاتحادية، و ماريا بانيفا المسئولة بإدارة رئيس روسيا الاتحادية للسياسة الخارجية. وشهد اللقاء الذي عُقد أمس الإثنين، حضور كل من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، وفايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي. تفاصيل اللقاء قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء تضمن بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين مصر وروسيا في مختلف المجالات. وأشار " الشناوي"، في بيان رسمي، إلى أنه تم التوافق على استمرار التشاور والتنسيق الرفيع بين البلدين لدفع التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع. كما صرح متحدث الرئاسة بأن الجانبين بحثا أبرز مشاريع التعاون المشترك، وعلى رأسها مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في منطقة قناة السويس، والتي تعمل كمحور استراتيجي لجذب الاستثمارات الروسية لمصر وتعزيز التكامل الصناعي. كذلك تم تناول سبل استكمال مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، علاوة على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية. وقال "الشناوي" إن المباحثات تطرقت إلى تناول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها اتفاق وقف النار في قطاع غزة، والذي تم توقيعه في مدينة شرم الشيخ، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وحل الدولتين كحل أساسي لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل. وأضاف أنه تم تناول الحرب الروسية الأوكرانية، وفي هذا الصدد، أعرب الرئيس "السيسي" عن دعم مصر الكامل لكل المبادرات التي تستهدف تحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وروسيا في اليوم نفسه، أجرى وزير الخارجية المصري اتصالًا هاتفيًا بنظيره الروسي سيرجي لافروف لتناول التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر على مستوى الوزراء بين روسيا ودول القارة الإفريقية، والمزمع إقامته في القاهرة. واتفاق الجانبان على ضرورة التنسيق بين القاهرة وموسكو لنجاح المؤتمر وتحقيق مخرجاته التي تستهدف تعزيز التعاون الروسي الإفريقي، ودعم أولويات التنمية المستدامة بالقارة السمراء.