صحيفة: المتحف المصرى الكبير يضم أكبر مجموعة ذهبية فى العالم

مع تقنيات متقدمة للحفاظ على الآثار..

سلطت صحيفة لا كرونيستا الأرجنتينية الضوء على المتحف المصرى الكبير ، وقالت إن مصر قامت بافتتاح أكبر مشروع أثرى تم بناءه على الإطلاق ، وأحد أكثر الأعمال الثقافية طموحا فى القرن الحادى والعشرين ، كما أنه المتحف الذى يضم أكبر مجموعة ذهبية فى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف المصرى الكبير يضم آلاف القطع التى تروي أكثر من 5000 عام من التاريخ، في مساحة تجمع بين العمارة الضخمة والتكنولوجيا الحديثة للحفاظ على التراث المصرى، ويصبح المركز الرئيسى للبحث والعرض والسياحة فى مصر ، حيث يحتوى المتحف المكونة من 5 طوابق على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية بدءًا من أدوات الحياة اليومية فى مصر القديمة وصولاً إلى كنز توت عنخ آمون، الذي يُعتبر أكبر مجموعة ذهبية فى العالم.
موقع ضخم بجانب أهرامات الجيزة
ويغطي المتحف مساحة تزيد عن 480,000 متر مربع، ويقع على بُعد كيلومترين فقط من الهرم الأكبر. تم تصميم المبنى ليعكس الأشكال مثلثية التي تشبه صحراء مصر، باستخدام الحجر المحلي والزجاج مع نظام إضاءة طبيعي يتغير بتغير مسار الشمس، بالإضافة إلى ذلك، يحتوى المتحف على قاعات عرض و مسارح و مختبرات للترميم، ومنطقة تفاعلية تحتوى على تقنيات الواقع المعزز.
تقنيات الحفظ المتقدمة
تم تطوير المشروع التى ساهمت بتقنيات متقدمة في مجال التكييف والحفاظ على القطع الأثرية، مما يضمن حماية المواد الأثرية الحساسة مثل البرديات والمنسوجات والأصباغ القديمة، هذا التعاون جعل من المتحف واحدًا من أكثر الأماكن تطورا فى العالم في مجال الحفاظ على المواد الأثرية.
كنز توت عنخ آمون: أكبر مجموعة ذهبية في العالم
ويعد المتحف المكان الأول في العالم الذي يعرض المجموعة الكاملة لفرعون توت عنخ آمون، وهي تتضمن أكثر من 5000 قطعة تم اكتشافها في قبره عام 1922، تشمل هذه القطع العروش، المجوهرات، التمائم، عربات الحرب، وأيقونة القناع الجنائزي المصنوع من الذهب الخالص، الذي يُعد رمزًا لثراء ورفاهية مصر الفرعونية.
تم ترميم كل قطعة رقميا باستخدام تقنيات يابانية حديثة لضمان الحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة. يتوقع الخبراء أن يكون هذا المعرض نقطة تحول في تاريخ علم الآثار، حيث سيتمكن الزوار من رؤية كل الأدوات الجنائزية للفرعون الشاب معروضة لأول مرة.
افتتاح تاريخي يغير السياحة والثقافة
كما قالت الصحيفة إن المتحف المصرى الكبير يستقطب أكثر من 5 مليون زائر سنويا ، ويجعل قربه من الأهرامات من المتحف نقطة جذب استيراتيجية للسياح الدوليين مما يدمج بين عظمة الماضى وتكنولوجيا العصر الحديث، كما أن المتحف يعتبر ولادة ثقافية جديدة ، مما يعزز الاقتصاد ويؤكد على دور مصر كأحد الوجهات السياحية التاريحية الأكثر جذبا فى العالم.