أنا الغريبُ الوحيد..
أنا الطريدُ الوحيد ..
البعيد الوحيد ..
الشريد الوحيد ..
لن أكونَ أبدا ما أريد..
من أنا؟!..
***
بحثت عني ولم أجدني..
كم تمنيتُ أن أجدنى فى قلبٍ وحيدٍ
يكن لى..
لى..
فى كل فجرٍ وليدٍ يرانى فى عينيهِ (...)
دفعنى الزمن فجأة إلى بئر عميق مظلم مخيف، لم يوح إلىَّ فلست بنبى، ولم
يأتنى سيارة ليدلوا دلوهم.
مكثتُ هناك بلا حراك فلست مخلوقا من نور يضئ بنوره المكان حوله، الظلام
دامس حتى إذا أخرجت يدك لا تكد تراها، لست أدرى كم مر علىَّ من الزمن
وأنا على هذه (...)
ام على فراش الحلم يحتضر .. رغما عنه راح يحتضر.. هل يحتضر أحد منا بإرادته؟.. خُيل إليه أن سقف حجرته هو السماء .. راح يبحث عن نجمة مضيئة فلم يجد .. عن سحابة تمطر لتنبت فى قلبه أملا فلم يجد .. لم يمطر عنده إلا دمع عينيه .. كان ثقيلا ثقيلا ..حينما يكون (...)
إن خُيرت بين طريقين فاخترْ طريق السعادة ، إن وجدتَ نفسكَ فى مفترق طرق فاختر طريق النور ، فالسعادة نور .. وعمرك الحقيقى هو عمرالسعادة ، فمافائدة لحظات طويلة تضيفها إلى عمرك قضيتها فى ألم وخوف ونزيف وغيرة عمياء لا طائل منها ولا رجاء فيها .
قالت : أغار (...)
عندما تأخذك نفسك من نفسك إلى نفسك .. وتعود إلى الحياة مرة أخرى ..فلابد أن تقف وتسأل نفسك هل كنتُ ميتًا؟.. ربما .. لأنك تشعر بأن ما مضى من العمر لا يُحسب من العمر ..لأنه مدى بدون حب حقيقى ولا حياة تعطيك بلا حدود ولا حواجز وأن القادم المجهول عمره هو (...)
أريدُ أن أخذّكِ معى وأسافر.. معاً إلى هناك .. لكن القدر يمنعنى .. ..فهل يمكن أن أجمد جسدكِ وأخذ روحكِ معى .. لنطوفَ حولّ الكعبةِ المشرفة معاً .. ونسعى بين الصفا والمروة معاً ..ونقبلُ الحجرَ الأسود معاً .. ثم أرُدّكِ إلي جسدك لِنعودَ إلى الحياةِ معاً (...)
عندما تتفتت ملامح الروح .. وتسلك طريق التيه.. فلا مكان ولا عنوان .. هائمة على غير هدى .. تكاد تموت من فرط الفوضى ..وتنصهر من غير نار .. تذيبها ذكريات الماضى البعيد والقريب
لابد أن تنزوى وتسأل وقد ركبت جواد الدهشة
..
أتتهُمني بأني كما الماءِ (...)
أبوس راسك ما تزعلى
أبوس إيدك بلاش إنتى
دا يوم ما أنتى ترحلى
كاس موتى يكون أنتى
دا أنتى عندى بالدنيا
وإيه الدنيا من غيرك
وأقول من تانى ياغالية
دا كل الحب من خيرك
عرفناكى عرفنا النور
وعدينا معاكى بحور
وحبينا فيكى أيامنا
كؤوس صافية علينا تدور
ولو كان (...)
قلتُ : حتَى الطاووس لا أحبُّهُ.. رغم ألوانهِ الزاهيةِ البراقةِ التى
رسمتها يدّ الخالق على جسدهِ والتى تخطِفُ الأبصارَ
قالتْ : لِمَ؟
قلتُ : لأنه يسيرُ مُختالاً فخوراً
أول مرةٍ التقى متعجرفاً يكره متعجرفاً
أنا لم أقل أكره .. أنا قلت لا أحب
وهل هناك (...)
قالتْ :أتريدُ أن تنسانى؟! ..
سكتُ ولِمْ أردْ..
كان هناك صراعاً..خفياً نعم..ولكن هائلاً..لماذا سألتُها السؤالَ فى البدايةِ؟..ولماذا لا أستطيعُ الإجابة الأن؟! ..مَن منّا يستطيع أن يختارَ ما يريدُ أن ينساه ويُبقى فى الذاكرةِ ما يريد أن يذكرهُ..خُيل لى (...)
هلْ العاشقُ حين يعشقُ يُمكن أن يُحاسب؟!
مَن يحاسبُ العشاقَ على عِشقهم؟ّ!
هل هناكَ إنساناً عاشقاً سوياً؟!
هل يغفرُ اللهُ للعشاقِ؟!
أليس العشاقُ قوماً يعيشون خارجَ نطاقِ الزمانِ والمكان؟!
صرخَ ذات يوم : أين النّاس من أسئلتى؟
حينَ ذهب لينامَ ذاتَ (...)
بصمتٍ فيهِ كلُّ الكلام
وكلام مافهشى ولا كلمة
رجعنا نحب ف الحياة
والفرحة نازلة بألف دمعة
لو كان كل العمر مر
أجيب لعمرى ألف عمر
لو كان كل البحر بر
عينيك أنتى ليا بحر
وقلبك بخيره لكل غيره
بيموت عنده كل شر
لو كانت كل الدنيا شوك
قلبك ياحلوة كله زهر
كل (...)
حين دخلَ الشقةَ التى تربى فيها طفلاً وكبر قبل أن ينتقلَ إلى بيتِ الزوجيةِ ، كانتْ الشقةُ خاليةً من أى أثاثٍ أو منقولات.
الغريبُ إنه لمْ يكن يدرى أن قدماه سوف تقودهُ إلى هناك ولكن هذا ما حدث ، حين دخلها، تجولّ هادئ النفسِ فى أركانِها وكأنه يخافُ أن (...)
مع إنكِ لست أمى ، فأنا مشدود إليك بحبل صرى سرى يحمل كل مكونات الحياة لوقت حاجة ، وقد أتى ، بعدما ضعف البدن ، ألقاكِ لحظة فتمحى كما تمحى ابتسامة وليد ، فى لحظةٍ ، كل لحظات الحَزَن ، أروض مشاعرى نحوك وكأنها الأسود وأنا مروضها ولست خبيرا فى ترويض (...)
حين جلست أمام شاشة الكمبيوتر أرتشف فنجانا من الشاى ، لم يكن هناك ما يغازلنى من بعيد أو يغرينى بالرد عليه أو عليها ، حتى الأغانى المرسلة على الصفحة الرئيسية لم تكن مناسبة لحالتى النفسية من قريب أو بعيد ، ولم أجد حرفا ينادينى ويشجعنى على التعليق أو (...)
رأيتُها على البعدِ في الحُلم بى ..ناديتُها..خرجتْ من الحُلم بعد أن ضغطتْ على زرٍ لتوقفه..لتوقفَ الحلمَ أقصد...ابتسمتْ لى ..سألتنى ماذا تريد؟ إنى فِى الحُلم بك؟ خَجلا قلتُ لها لاشئ وتمنيتُ لها حُلما سعيدا وأنصرفتُ...
عدتُ أدراجى إلى منزلى ، نمتُ (...)