ماحدش أحسن من حد.. لا فرق بين حكومة شرف، وحكومة نظيف.. رغم قيام الثورة.. هنا رجال أعمال، وهنا رجال أعمال.. أتذكر أن حكومة نظيف الثانية، كانت حكومة رجال أعمال.. وكان أشهرهم الوزير محمد منصور.. وقيل يومها إنها حكومة شيفروليه.. وهذه حكومة شرف الثانية، (...)
لا أعرف حكومة أقصر عمراً من حكومة الدكتور شرف غير حكومة الفريق شفيق.. وقد يكون هناك سبب منطقى لقصر عمر حكومة شفيق، لكن ما المبرر لقصر عمر حكومة شرف؟.. المؤكد أنها لا أرضت الشارع ولا ميدان التحرير.. ولذلك كانت الحكومة الثانية.. فهل تكون من الحكومات (...)
فى مصر الآن مرشحون محتملون لكل المواقع.. بعضهم للرئاسة.. وبعضهم للوزارة.. وبعضهم للبرلمان.. قوائم المرشحين المحتملين تملأ الميادين، والصحف والمنتديات، ومواقع الإنترنت.. البعض لا يعرف من رشحه.. والآخر يعرف أن شلته وراء هذا الترشيح.. ليصبح يوماً (...)
هل كان «شرف» ديمقراطياً حينما راح يسأل شباب ال«فيس بوك»: «إنتو عايزين مين وزراء؟».. وهل كان فى هذه اللحظة يؤكد أهمية المشاركة المجتمعية فى القرارات المصيرية؟.. الإجابة: لا هو ديمقراطى، ولا هو يطلب توسيع دائرة المشاركة.. الحكاية أن الدكتور شرف فوجئ (...)
هناك تاريخان غاية فى الأهمية، عندما يكتب تاريخ ثورة 25 يناير.. الأول هو تاريخ 11 فبراير، وهو اليوم الذى تم فيه خلع رأس النظام السابق.. أو تنحى مبارك إلى غير رجعة.. التاريخ الثانى هو 12 يوليو.. وهو اليوم الذى قرر فيه الثوار إعلان حكومة الثورة (...)
عدنا إلى الميدان.. وعاد الميدان هو الميدان.. اتفقنا أن «الثورة أولاً».. إيد واحدة بلا انقسامات.. وعاد الميدان إلى بهاء يوم 25 يناير.. لا أحد يريد لنفسه.. ولا أحد يطلب غنائم.. عدنا إلى يوم بدر، لا يوم أُحد.. والفارق كبير بين «بدر» و«أُحد».. فى «بدر» (...)
لم يبق غير الدكتور عصام شرف، الذى لم يعلن نزوله ميدان التحرير غداً.. الأحزاب تعلن نزول التحرير، ومرشحو الرئاسة يعلنون نزول التحرير.. وشباب الثورة سينزلون التحرير.. وكل المؤشرات تؤكد أنها ستكون جمعة مليونية.. خاصة بعد يوم البراءات فى محاكم مصر.. فقد (...)
أجرى النائب السابق طلعت السادات حواراً، ثم قدم بلاغاً للنائب العام.. والذين قرأوا الحوار، كانوا لا يشكون لحظة، أنه سوف يتقدم بالبلاغ.. وإن كنت أظن أنه قد قرر أن يقوم بالفعلين فى وقت واحد.. سواء مّهد للبلاغ بالحوار، أو قدم البلاغ ثم شرحه بالحوار.. (...)
لا يوجد مسؤول غربى يزور مصر إلا وهو يتمنى أن يعبر أولاً من ميدان التحرير.. مشياً على الأقدام.. احتراماً للثورة، واحتراماً للشهداء، الذين سقطوا فى الميدان.. فعلها ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى.. وها هو جون كيرى يزور ميدان التحرير.. ويصافح (...)
لا هو طابور خبز.. ولا هو طابور بوتاجاز.. إنه أجمل وأروع طابور.. وأطول طابور.. قد يدخل فى موسوعة جينيس، لو شئنا أن نسجله.. لم يكن أحد يقاتل أحداً فيه.. لم يشعر فيه أحد بالضجر، لأن الذين ذهبوا إلى الطابور قد ذهبوا إليه طواعية.. وتدفقوا إليه بفخر.. (...)