فى مصر الآن مرشحون محتملون لكل المواقع.. بعضهم للرئاسة.. وبعضهم للوزارة.. وبعضهم للبرلمان.. قوائم المرشحين المحتملين تملأ الميادين، والصحف والمنتديات، ومواقع الإنترنت.. البعض لا يعرف من رشحه.. والآخر يعرف أن شلته وراء هذا الترشيح.. ليصبح يوماً مرشحاً محتملاً.. وهذا الحوار مع مرشح محتمل لوزارة الثورة: - مبروك يا معالى الوزير! - الله يبارك فيك.. عرفت منين، يا وش السعد؟ - يا فندم الصحف والإنترنت كله بيتكلم عنك.. وعن أحقيتك بالوزارة! - بس أنا بافكر أرفض الوزارة دى.. خدمة الوطن ليست بالوزارة! - طبعاً طبعاً.. بس البلد محتجالك دلوقتى! - ما حدش عارف الخير فين؟ - هو ما فيش حد اتصل عليك.. من هنا ولّا من هنا؟! - الحقيقة الشبكة مش أد كده.. إيه الحكاية دى؟! - يمكن علشان الدكتور شرف عاملها سرية.. مش عاوز تتكلم! - لألألأ.. ساعات حاجات كتير بتتغير فى اللحظة الأخيرة! - همه هيلاقوا أحسن منك فين؟.. دلوقتى كل من هب ودب بقى وزير! - هيه بس حكاية السرية دى.. وبعدين شفت الدكتور شرف، لما استحلف الوزراء! - احلف يا باشا؟.. جالك الفرج.. مشى أمورك! - علشان الشوك اللى فى الورد بحب الورد.. بس مش كده! - لأ كده ونص.. استحمل يا باشا.. علشان تاخد اللقب! - (يكلم نفسه) آه من اللقب.. يا سيدى.. الوزراء دلوقتى بياخدوا عشرة أيام ويطلعوا! - وماله.. هتبقى معالى الوزير.. والهانم حرم الوزير.. وأنا صديق الوزير! - كل شىء بقضاء.. ما بأيدينا هنبقى وزراء! - اطلب الدكتور الببلاوى.. ولا الدكتور السلمى.. كأنك بتبارك ليهم! - هيفهمونى غلط.. هيفتكرونى بافكرهم بيا! - ما فيهاش حاجة.. أم كلثوم بتقول: كلمونى تانى عنك فكرونى! - لأ لازم نلعبها صح.. أكلم حد من الثوار.. يحطنى فى قايمة المطلوبين! - ماشى كلم ممدوح حمزة.. أو جورج إسحق.. أى حد يطرح اسمك! - الوقت بيمر.. ولو الحكاية دى ما جتش النهارده، مش هتيجى تانى! - كان لازم حكاية السرية دى، والحلفان على المصحف؟! - مش كفاية اليمين الدستورية.. يا سلام دى لحظة تاريخية! - لأ، وتسلم على المشير.. وتبقى وزير تاريخى، فى حكومة الثورة! - (التليفون يرن).. ألووووووووو؟! - مين يا باشا.. يااااااااااارب.. يا قادر يا كريم؟! - المدام يا سيدى.. عاوزة الطلبات.. وعاوزة السواق! - وده وقته.. يا ساتر.. كيدهن عظيم! - طيب ودى تنفع حرم وزير بالذمة؟! - يا سيدى.. تيجى الوزارة.. وبعدين تفرج عليك وعليها! - طيب شوف حد يكتب لنا خبر سريع.. بأى تمن؟! - وليا الحلاوة طبعاً.. يا وزيرى؟! - إنت مشتاق كده ليييييييه؟ - هوه أنا بس اللى مشتاق.. يا سيادة الوزير المحتمل؟!