مازالت الملكة كليوباترا آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر بعد وفاة الإسكندر الأكبر ساحرة للقلوب ولها عشاقها الذين يتهافتون على زيارة كل أثر من آثارها.
لذا حصد مزار حمام كليوباترا الشهير بمرسى مطروح أكبر عدد من الزائرين منذ فتح أبوابه للزائرين (...)
أغرب جبل فى العالم، ذلك الذى يقع على مشارف واحة سيوة. حيث يضم من أسفله الى أعلاه وعلى حوافه وفى باطنه المئات من المقابر الأثرية المنحوتة فى صخوره على شكل خلية نحل من الحجر.
ويعود معظم هذه المقابر إلى العصر الفرعونى (الأسرة ال26) والعصر البطلمى (...)
وسط أشجار النخيل الشهيرة بواحة سيوة يقع متحف البيت السيوى أو «أجبن نيسيوان» كما يطلقون عليه باللغة السيوية وهومتحف فريد من نوعه أنشئ منذ 28 عاما بمنحة من الحكومة الكندية لحفظ تراث سيوة أشهر واحات العالم .
وقد تم تشييد المتحف من الطين المخلوط بالملح (...)
الأرملة التي يتوفى عنها زوجها كان يطلق عليها لقب «غولة الواحة» كمحاولة لإبعاد الآخرين من خارج أسرتها عنها للاعتقاد السائد بأن عين تلك الأرملة يكمن بداخلها أقوى أنواع الحسد الذى يمكن أن يصيب الآخرين.
أسطورة كانت شائعة فى واحة سيوة مدة تزيد على مائة (...)
وسط واحة آمون وفوق قمة هضبة أغورمى الصخرية التى تحيط بها آلاف من أشجار النخيل، يتربع معبد التنبؤات أو معبد وحى آمون وهو أشهر معبد للإله آمون فى مصر الفرعونية ويعود إلى الأسرة 26.
وهو الذى حاول الإمبراطور الفارسى قمبيز فى عام 525 ق.م، هدمه وأرسل لذلك (...)
أنامله التى تعدت السبعين عاما تتواصل مع جريد نخيل واحة سيوة الشهير لتحول أوراقه المتماسكة المرنة الحريرية الملمس، المعروفة فى اللغة الأمازيغية باسم «أقطووش»، إلى تحف، ومن أشهرها «تعدلت» أى الشنطة و«التيسييت» أى طبق الجريد الملون والمراجين والأقفاص، (...)
على بحيرة تمتد حتى تلتقى بالأفق بواحة جعفر، شيد أغرب فندق فى العالم على الإطلاق وأعظمها احتراما للبيئة المحيطة به، وهو فندق «إدرار إملال» المشيد من الطين والملح.
يقع بجوار الجبل الأبيض أو كما يطلق علية السيويون بلغتهم الأمازيغية «إدرار إملال»، (...)
بأنامل تحركها عقول عشقت تراثا نادرا تواتر على الحفاظ عليه أجيال من «تلشا وتلتي» أوالفتيات والسيدات السيويات باللغة الأمازيغية التى يتحدثها أهل سيوة بجانب اللغة العربية، يتم تفصيل وتطريز أردية يتهافت السياح على شرائها كتحف تراثية نادرة، أشهرها رداء (...)
فى واحة جعفر الصغيرة المتاخمة لواحة سيوة وفى زاوية ركن بممر خلفى لأحد الفنادق المشيدة على الطراز السيوي، يجلس كعادته منذ 22 عاما استوى عمى «إدريس موسى» جالسا على قطعة مستديرة من خشب النخيل تسمى «القرضة» وباستخدام أنامله ذات الطبقة الجلدية السميكة، (...)
فى مثل هذه الأيام من كل عام تبدو واحة سيوة كسيدة الحسن والجمال بين الواحات وهى تزدهى بأبهى ثيابها فى «أزجار أن تيني»!
ستسمع هذه الكلمة من السيويين ولن تفسرها بالطبع وهم يرددونها باللغة السيوية المحلية وهى إحدى اللهجات الأمازيغية ولكنها تعنى «مهرجان (...)