مازالت الملكة كليوباترا آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر بعد وفاة الإسكندر الأكبر ساحرة للقلوب ولها عشاقها الذين يتهافتون على زيارة كل أثر من آثارها. لذا حصد مزار حمام كليوباترا الشهير بمرسى مطروح أكبر عدد من الزائرين منذ فتح أبوابه للزائرين خلال الأيام الماضية بعد أن تم تطويره وتجميله بما يتلاءم مع طبيعة الشاطئ التاريخى الذى شهد جزءا من حكاية غرام الملكة كليوباترا والقائد الروماني مارك أنطونيو. فتمت إضافة لمسات جمالية على الحمام الصخري لجميلة الجميلات. وتركيب وتقوية الممر الزجاجي الذي يربط بين شاطئها والصخرة العملاقة والذى يبلغ طوله 69مترا وعرض 4 أمتار، حيث يساعد هذا الممر فى إتاحة الفرصة للملايين من عشاق كليوباترا لزيارة الحمام الذى تتدفق إليه المياه من فتحات جانبية والذي ترسل إليه الشمس أشعتها من فتحة أعلى الصخرة . كما يبدو للزائر من على البعد تمثال نصفي ضخم لكليوباترا أعيد تلوينه بلون الحجر والرمال البيضاء التى تفترش أرض الشاطئ، وتم تزويد الشاطئ بجميع مقومات الخدمات ، وإضاءة جميع معالمه ليلا، ليستمتع عشاق الملكة الجميلة بمزارها على مدار اليوم. مزار حمام كليوباترا الشهير بمرسى مطروح مزار حمام كليوباترا الشهير بمرسى مطروح