قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن هناك الكثير من اللغط حول علاقته بنظيره الروسى فلاديمير بوتين، موضحًا أنه سلفه باراك أوباما هو من يمكنه عقد صفقة مع إيران رغم أنها الأولى فى الإرهاب.
وقال الرئيس فى تغريدة له على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء: "أنا (...)
خبران بشعان قرأتهما مؤخرا وتألمت لحدوثهما جدا، تركت سيدة رضيعها فى مستشفى بطنطا، وعندما طلبوها بعد أن تركته 4 أيام من إقامته فى الحضانة قالت لهم: «ماتتكلموش هنا تانى.. ماعندناش فلوس نعالجه» فى النهاية ذهبت زوجة والده لاستلام الرضيع، أما القصة الأخرى (...)
فى زمن جنون «داعش» تعرض نشرات الأخبار حوادث القتل والعنف بشكل شبه يومى: ذبح المصريين فى ليبيا، حرق الطيار الأردنى، ذبح الرهائن الأجانب فى سوريا، قتل شيماء الصباغ فى مظاهرة سلمية، مقتل مشجعى نادى الزمالك لرغبتهم فى دخول المباراة، مقتل محام داخل قسم (...)
الإحباط سمة المرحلة، والغريب أن الجميع محبط، فأهالى الشهداء محبطون من استمرار سقوط أبنائهم وبناتهم وافتقادهم الأحبة ضحايا القتل العشوائى الغادر، ورجال الحكم محبطون من عدم القدرة على السيطرة التامة على مقاليد الأمور، خصوصًا فى سيناء واستمرار الملفات (...)
قصة قصيرة لم يتناولها الإعلام المصرى، بل كان أول علمنا بالمأساة من الإعلام الأجنبى، القصة باختصار أنه لسبب غير معلوم انكسرت ذقن قناع توت عنغ آمون المصنوعة من الذهب الخالص، اختلفت الروايات بشأن السبب، فيقال تارة إنه فى أثناء إزالة القناع لتغيير وحدات (...)
شاهدت أخيرًا الأفلام المأخوذة عن الرواية الناجحة لسوزان كولينز «ثلاثية مباريات الجوع» و«ألسنة اللهب» وآخرها «الطائر المُقَّلد» التى تصدرت قوائم مبيعات الكتب فى الولايات المتحدة على مدى عامى 2009 و2010 قبل تحويلها إلى سلسلة من الأفلام، والحقيقة أن (...)
رغم جنون قاتلى صحفيى «شارلى إبدو» فى باريس وموجة الكراهية العنصرية من اليمين المتطرف المتصاعدة ضد المسلمين والأجانب نجد مقولات جديدة فى الصحف الغربية تحاول إلى حد ما طرح رؤية مُنْصِفة للمسلمين، ويأتى أغلبها من الجيل الثانى أو الثالث للمهاجرين العرب (...)
قرأت خبرا جميلا يتسق مع أجواء الأعياد الروحانية فى هذا الأسبوع الذى يشهد الاحتفال بكل من المولد النبوى الشريف وأعياد الميلاد المجيد: قررت كاتدرائية مدينة كولونيا، وهى من أقدم وأكبر كاتدرائيات ألمانيا، إطفاء أنوارها اعتراضا على إقامة المظاهرات (...)
تبقَّت مكاسب سياسية بسيطة من ثورة 25 يناير، لعل أبرزها المبادرات التنموية والاجتماعية التى بزغت فى أعقاب نجاح الثورة وخلْع مبارك من السلطة، حينها شعر الكثيرون أن البلد صار ملكهم، وأن المجال العام أصبح حرًّا بلا قيود. تأسست خلال هذه الفترة الحماسية (...)
سواء شئنا أو أبينا سوف يأتى التغيير، ولا أقصد تغيير الشخصيات أو النخبة السياسية أو جماعات المصالح وشبكة المنتفعين أو تغيير الولاء من شخص لشخص، بل أقصد تغيير المنطق الحاكم لعلاقاتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو المنطق الذى يستند إلى الهيبة (...)
نبكى هجرة عقولنا إلى الخارج، لكننا لا نبذل جهودا حقيقية لاستعادتهم، بل على العكس، يندرج العلماء ضمن فئة «المصريين المقيمين فى الخارج» الذين يصفهم إعلام المرحلة الحالية أنهم أداروا ظهورهم للوطن، وكثيرا ما يسلبهم الإعلام المتعصب، بل والجماهير، الحق فى (...)
مصر وأمريكا، هذه العلاقة المشكلة، علاقة حُب وكراهية معا، يقف المصريون طوابير يحلمون ب«الجرين كارد»، ولكنهم فى الوقت نفسه يتبرأون من الجنسية إن واجههم غضب الرأى العام، نشرب «الكوكاكولا» فى مجالسنا، ونرسل أولادنا إلى الدراسة هناك، فى الوقت الذى نصبّ (...)
كل من يدافع عن المبادرة باعتداء على معتصمين سلميين بحجة أنهم شخبطوا على الحيط وأهانوا الذات الرئاسية ويقومون بقلة أدب، وكل من يروّج للعنف فى مقابل اللا عنف، وكل من يدافع عن عنفنا وشهدائنا فى مقابل عنف الآخرين وشهدائهم لديه مشكلة أخلاقية كبيرة وخلل (...)
عَلَّمْتَنى حِينَ يُغَيِّرُ المَد والجزر أحوال البشرُ
كيف اظل وحدى أسيرُعلى هُداكا
علمْتنى حين تُعلن النجوم رحيلها
كيف اهتدى فى الدروبِ بنور عيناكا
علَّمت قلبى ان يوما توقفت نبضاته
كيف يعود الى الحياة ان مرت به ذِكراكا
علمتنى ان ارى كل الوجوه (...)
هى الناس اللى فى التحرير عايزة إيه؟ هذا هو السؤال الذى يدور فى أذهان المتفرجين من حزب الكنبة الذين ضجروا من وجع الدماغ ويريدون حياة آمنة رتيبة مستتبة، كأنما كان مجتمعنا منظماً أبداً، ولهؤلاء الزهقانين المشتاقين لحياة عادية قد تكون الكلمات التالية (...)
عكس نجاح جمعة الثورة أولاً يوم 8 يوليو رسالة ذات مغزى أولها استعادة الأمل مرة أخرى، استعادة الحلم المصرى أننا قادرون على الوحدة، قادرون على التحضر، قادرون على التنظيم، لسنا شعباً من البلطجية والغوغاء، بل شعب أكثر نضجاً من الحكومة وذوى السلطة ، بل هم (...)
بصراحة هل نشعر أن النظام تغير بحيث يحترم آدمية الانسان المصرى وحقه فى التعبير السلمى؟ هل تغيرت القواعد الحاكمة للعبة السياسة أم كل ماحدث هو طرد -أو بالأحرى حبس- بعض اللاعبين القدامى فى طره وإدخال لاعبين جدد إلى الحلبة مع استخدام نفس التكتيكات من (...)
فلنتكلم عن الصراع الحالى على وعى المواطن فى فترة ما بعد إسقاط رأس النظام، تشهد الساحة خمس قوى أساسية على الترتيب التالى من الهوامش إلى المراكز (وذلك بمعيارى صنع القرار السياسى وامتلاك البنية التحتية الاقتصادية) أكثرها بعداً عن مركز السلطة حتى الآن (...)
أفرز الواقع المصرى على مدى عقود تشوهاً فى قرار الناخب الذى غالباً ما استند للمصلحة الفورية المباشرة بدليل قيام النواب بدور "الواسطة" لمواطنى دائرتهم فى التعيين والسفر والعلاج، لذلك يكون التصدى للفقر هو العلاج طويل المدى لبناء ديموقراطية قوية من خلال (...)
تبرز فى الزخم الفكرى الحالى عدة أسلحة إقناعية تشكك فى مصداقية أى شخص غير مرغوب فيه أو يختلف معك فكرياً أو سياسياً فيما عرف أنه آلية التخوين.. وهو إقصاء يعتمد على إلصاق تهمة الخيانة بمن يختلف معك، فتعريف الخائن هو من يضر مصلحة الجماعة التى ينتمى (...)
حقاً صدقت المقولة أن "لكل مجتمع الصحافة التى يستحقها" فالإعلام إفراز المنظومة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية السائدة، ولكى نفهم الإعلام المصرى علينا وضع ذلك فى الحسبان، من أبجديات التوعية السياسية فهم المنطق الإعلامى وفهم أهداف وسائل الإعلام (...)
الحزن والحيرة والغضب والبلبلة مسيطرة على مشاعر غالبية المصريين وهم يرون أن مصر ما بعد الثورة تختطف منهم على أيدى بعبع الفتنة الطائفية الذى يعد بالفعل نقطة ضعف مصر، إلا أن لى تحفظات على استخدام هذا المصطلح على علته دون تدقيق فى الخلفية الاجتماعية (...)
لا أقابل شخصاً فى الغرب إلا ويكون شديد الانبهار بملحمة الثورة المصرية الى امتدت لمدة 18 يوماً أسرت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام وجعلت بعض الأجانب يرفعون أعلاماً مصرية ويهتفون لأجل الحرية كما شاهدوا الثوار فى ميدان التحرير، بل وصل الأمر إلى وجود عدة (...)
تجاذبنا أطراف الحديث أنا وصديقتى الألمانية فى حين تلعب بناتنا فى ملعب الأطفال المجانى فى ساحة وسط المدينة، وحكت لى عن موقف سيئ تعرض أسرتهم له وهم فى المطار متأهبين للسفر بحقائبهم إلى أمريكا لقضاء الأجازة السنوية سوياً كأسرة، فقد رفضت شركة الطيران أن (...)
يطرح استمرار أزمة قنا نتيجة احتجاجات الأهالى ضد محافظها على مدى أيام تساؤلات مشروعة وموجودة فى المجتمع حول كيفية إدارة الجدل السياسى فى المرحلة الانتقالية الحالية، وبغض النظر عن من المتسبب فى الأزمة بترشيحات المحافظين (المجلس العسكرى أو رئيس الوزراء (...)