عيد الثورة الأول، بأي حال عدت ياعيد، هكذا يكتبون، ويتحاورون، ويتساءلون في جنون، عيد الثورة كيف يكون، يوم الأربعاء 25 يناير 2012، يوم الثورة، ليس كمثله يوم من أيام الثورة المصرية، الذكري الأولي والذكري تنفع المؤمنين بالثورة، العاملين عليها، وابن (...)
الغني هو من استغني، الله غني عن عباده، ولكن نعمة الاستغناء شحيحة في أرض النفاق، شحيحة عند أنصاف الرجال، ثلاثون عامًا، ثلاثة عقود، الماكينة المباركية شرهة لالتهام الرجال، إن قالوا »نعم« وإن قالوا »لا«، المجد لمن قالوا »لا« في وجه من قالوا »نعم«، وليس (...)
ويتبوأ المقرئ الضرير مقعده من الصوان الفاخر، ويقرب عامل الإذاعة الداخلية الميكرفون من فمه الكبير، مثل فم الجمل يلوك شيئا بما بين أشداقه، تبين حواف أسنانه غليظة بها من آثار (الزفر) الذي نهشه قبل القراءة، رحمة ونور علي المرحوم، واحتسي الشاي المر (...)
قالت يا ولدي لا تحزن، فالحب عليك هو المكتوب، يا ولدي قد مات شهيداً، من مات فداء للمحبوب (مصر)، لكنني لم أعرف أبداً أحزاناً تشبه أحزانك، وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهار، الحب سيبقي يا ولدي أحلي الأقدار، بحياتك يا ولدي امرأة (بلد)، عيناها سبحان (...)
نموذجان من وزراء الداخلية، علي اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد، اختيار أحدهما ليبقي اسمه طويلاً، وتترحم الناس علي أيامه، الأول المرحوم اللواء حسن أبو باشا، الذي استطاع أن يغزل لأمن الدولة ثيابًا من خيوط الدنتلا، وأن يقيم علاقات فكرية متينة (...)
يفضل أن يكون مندوبكم في المؤتمر الصحفي " مش برادعاوي قوي " .. ساخرًا ليس آمرا، داعبني مسئول الحملة الانتخابية لمرشح رئاسي معتبر يري في الدكتور محمد البرادعي منافسًا محتملا وقويًا علي منصب الرئيس.
مش برادعاوي قوي يعني برادعاوي نص نص، يعني ليس مصابًا (...)
خطوة تنظيم لمن لا يعرف تعبيراً عسكرياً صارماً، يضبط إيقاع الصفوف إذا تبلبلت وتخلخلت، وضربت فيها الفوضي، وانعدم النظام، فيقف من يقف محدثاً بحذائه، ما يعني تنظيمًا حتي يستقيم الطابور، ويعود الضبط والربط من جديد.
خطوة تنظيم أمر أطلقه المشير محمد حسين (...)
" ع المجاريح.. لنقول ونعيد ع المجاريح " .. أجمل ( بفتح الألف ) رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ولم يفصل (بضم الياء ) ، قال " قولته ، نحن شعب جريح، شعب يحتاج إلي الصبر والحكمة ، تطبيب الجرح بمشرط الجراح، وآخر الدواء الكي، وآخر دواء الشعب المصري عملية (...)
توقيرا للدكتور الجمل، وخشية عليه، حتما لابد أن يمتنع فضائيا، الفقيه الدستوري الكبير (سنا ومقاما) ينسي نفسه أمام الكاميرات، يبدو وكأنه يجلس علي مصطبة الوطن، يحكي في الليالي القمرية، يتحدث علي سجية الأجداد، كل هذا العالم من حولي لا أحد، يصك عبارات من (...)