1
جثة هادئة ولطيفة
لن ترهق ذويها باللهاث خلف طبيب الصحة ووكيل النيابة
للحصول علي تصريح بالدفن ,
في العتمة ,
علي بعد أمتار من ظهر البيت
شرقَ شجرة المشمش التي اعتاد صاحبها أن يمضي تحتها قيلولته ,
في الحفرة التي لن يسموها قبراً
ستنام طيّعة دون أن تنتظر (...)
مقدمة:
دفتر أحوال السنين الثقيلة
ليس من قبيل الصدفة أن تحمل معظم أسماء الناس في سيناء دلالة خاصة, أسماء مثل سالم, سلَّام, سليمان, سلامة, مسلَّم, سليم, كلها مشتقات من "سلام". إنه طموح فطري نحو الأمان, الناس هنا تعبوا من الحروب, تعبوا من الوقوف علي (...)
من يوقف الهمجية الاسرائيلية؟
- الاستنكار والإدانة وسيلة العرب لمواجهة الاعتداءات الصهوينية
- أستاذ بجامعة غزة: مصر تظل الركيزة الأساسية في القضية
- المساعادت المصرية تقلصت 70% منذ عهد مرسي
- خبير الأمني: حماس رفضت التهدئة لتوريط مصر
- "6 أبريل" (...)
من مشواره المعتاد إلي مقعد العشيرة عاد الرجل إلي بيته لتستقبله جلبة أصوات، فطن أهل بيته إلي عودته فالتزموا الصمت، سأل عن الأمر، قالوا إنه ابنك أصرّ علي تكسير طبلية الطعام ! ، عندما كنّا نسأله عن السبب لا يرد، ذهب إلي حيث مكان الطبلية المتكسرة، طالت (...)
كأحد ساكني الأطراف كانت القاهرة - في مخيلتي - وأظنها ستعمّر طويلا تلك الأرض الجديدة التي يحط عليها و بقلق كأن الريح من تحته طائر ٌ أرهقته رحلة طويلة ، هكذا ودون أن أستعين بفطنة أظنها كائنة لكنها تتعطل - ولا تسألني كيف - فور أن تطأ قدمي ّ أرضها ، لا (...)
السحابة التي فقدت نصف أسنانها في شتاء فاسد
لا تنتظر البرق أن يرفع حمالة صدرها ولو قليلاً..
السرير الذي أكل السوس قوائمه
لا ينتظر دفء جسدين
لم يعد لهما نية للتلامس..
الخنفساء التي أنفقت نهارها
في محاولة الصعود إلي حجرِ أملس
لا تنتظر أن يصير (...)
أغمض عينيّ
الحجر الذي جرفه السيل طويلاً
يحرّز ما تبقى من رأسه
لهم ماض ٍ
هؤلاء القادرون علي البكاء
هادئ ً هكذا
فاتركيني يا ظنون
النعيم الذي تلمسه ورقة تدفعها الريح
أبد ً يجلس في نظرة دابة تسعى
شجرة الأكاسيا تعطف بظلها علي رأسي
كل قيلولة ٍ (...)