أغمض عينيّ الحجر الذي جرفه السيل طويلاً يحرّز ما تبقى من رأسه لهم ماض ٍ هؤلاء القادرون علي البكاء هادئ ً هكذا فاتركيني يا ظنون النعيم الذي تلمسه ورقة تدفعها الريح أبد ً يجلس في نظرة دابة تسعى شجرة الأكاسيا تعطف بظلها علي رأسي كل قيلولة ٍ لا تتذكر أنني جرحتها تخليدا ً لخيانة بلا اسم .. هي أصلا ً لم يعد لها جرح الفراشات التي تعلوا بأعمارها القصيرة الطيور التي لا تفهم أن صاعقة تسري بأسلاك الكهرباء الجنود الذين يعبرون في حافلات تقلهم الي ربيع غير اّمن ٍ النظرة القلقة لكلب توقف فجأة عن النباح أحفر في قلبي عميقاً ولا أبكي تتخثر رئتيّ ولا أموت