الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
رئيس جامعة الأزهر: لدينا 107 كليات بجميع المحافظات و30 ألف طالب وافد من 120 دولة
رئيس الأساقفة سامي فوزي يرأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك
تثبيت أم تخفيض؟ خبراء يتوقعون مصير الفائدة قبل اجتماع البنك المركزي غدًا
السودان: «الدعم السريع» تشن هجوماً على منطقتين في شمال دارفور وتعلن السيطرة عليهما
كوت ديفوار ضد موزمبيق.. شوط سلبي في كأس أمم إفريقيا
أمم أفريقيا، تعادل سلبي بين كوت ديفوار وموزمبيق بالشوط الأول
محافظ القليوبية يستقبل الطفلة الفلسطينية ريتاج ويوافق فورًا على التحاقها بالتعليم الأزهري
أحمد الفيشاوي يشوق الجمهور ببوستر فيلم "سفاح التجمع"
أيها «الستارة».. الآن ترتفع «السادة» عن أم كلثوم!
التصدي للشائعات، ندوة مشتركة بين التعليم ومجمع إعلام الفيوم
الإدراية العليا تحيل 14 طعنا للنقض على نتيحة انتخابات النواب للدوائر الملغاة
إطلاق مبادرة «كفر الشيخ بتنور» لتعزيز الأمان واستدامة الإنارة
رئيس الوزراء: مصر كانت بتتعاير بأزمة الإسكان قبل 2014.. وكابوس كل أسرة هتجيب شقة لابنها منين
رئيس جامعة المنصورة ونائب وزير الصحة يوقِّعان بروتوكولًا لتعزيز التطوير والابتكار
أبرد ليلة بفصل الشتاء فى ريكاتير اليوم السابع
القبض على المتهم بإنهاء حياة والدته بسبب مشغولات ذهبية بالمنيا
مدرب بنين: قدمنا أفضل مباراة لنا رغم الخسارة أمام الكونغو
بالأسماء.. مصرع شخص وإصابة 18 آخرين إثر انقلاب ميكروباص في أسوان
محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا للاستعداد لانطلاق الموجة ال28 لإزالة التعديات
التعاون الاقتصادي والتجاري والمباحثات العسكرية على طاولة مباحثات لافروف والشيباني
الكنيست الإسرائيلي يصدق بقراءة تمهيدية على تشكيل لجنة تحقيق سياسية في أحداث 7 أكتوبر
اليمن يدعو مجلس الأمن للضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفين أمميين
السكة الحديد: تسيير الرحلة ال41 لنقل الأشقاء السودانيين ضمن مشروع العودة الطوعية
ليفربول يجتمع مع وكيل محمد صلاح لحسم مستقبله
البورصة المصرية تربح 4 مليارات جنيه بختام تعاملات الأربعاء
بعد الاعتداءات.. ماذا فعل وزير التعليم لحماية الطلاب داخل المدارس؟
هذا هو موعد ومكان عزاء الفنان الراحل طارق الأمير
المتحف المصري بالقاهرة يحدّث قواعد الزيارة حفاظًا على كنوزه الخالدة
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :شكرا توتو وتوتى ..!؟
تقارير: نيكولاس أوتاميندي على رادار برشلونة في الشتاء
الصحة تواصل العمل على تقليل ساعات الانتظار في الرعايات والحضانات والطوارئ وخدمات 137
جامعة قناة السويس تعلن أسماء الفائزين بجائزة الأبحاث العلمية الموجهة لخدمة المجتمع
الزراعة تحذر المواطنين من شراء اللحوم مجهولة المصدر والأسعار غير المنطقية
أمم أفريقيا 2025| شوط أول سلبي بين بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية
ڤاليو تعتمد الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاء
النائب محمد رزق: "حياة كريمة" نموذج للتنمية الشاملة والتحول الرقمي في مصر
كوت ديفوار تواجه موزمبيق في الجولة الأولى من كأس أمم إفريقيا 2025.. التوقيت والتشكيل والقنوات الناقلة
كيف قُتل غسان النعسان "الذراع الأيمن" لسهيل الحسن في لبنان؟
وكيل تعليم الإسكندرية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية قاطرة إعداد كوادر فنية لسوق العمل الحديث
هل يجوز استخدام شبكات الواى فاى بدون إذن أصحابها؟.. الإفتاء تجيب
«أبناؤنا في أمان».. كيف نبني جسور التواصل بين المدرسة والأهل؟
تأجيل محاكمة عامل بتهمة قتل صديقه طعنًا في شبرا الخيمة للفحص النفسي
الاتصالات: إضافة 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3 آلاف ماكينة صراف آلى
محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لإطلاق القافلة الطبية المجانية إلى الواحات البحرية
ماريسكا: إستيفاو وديلاب جاهزان ل أستون فيلا.. وأشعر بالرضا عن المجموعة الحالية
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر
وزير الري: الدولة المصرية لن تتهاون في صون حقوقها المائية
"البحوث الزراعية" يحصد المركز الثاني في تصنيف «سيماجو» لعام 2025
وزيرا التعليم العالي والرياضة يكرمان طلاب الجامعات الفائزين في البطولة العالمية ببرشلونة
الأوقاف: عناية الإسلام بالطفولة موضوع خطبة الجمعة
فاضل 56 يومًا.. أول أيام شهر رمضان 1447 هجريًا يوافق 19 فبراير 2026 ميلاديًا
لتشجيع الاستثمار في الذهب.. وزير البترول يشهد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق مع آتون مايننج الكندية
ضياء السيد: إمام عاشور غير جاهز فنيا ومهند لاشين الأفضل أمام جنوب إفريقيا
بعد تعرضه لموقف خطر أثناء تصوير مسلسل الكينج.. محمد إمام: ربنا ستر
وزير الصحة: قوة الأمم تقاس اليوم بعقولها المبدعة وقدراتها العلمية
وكيل صحة بني سويف يفاجئ وحدة بياض العرب الصحية ويشدد على معايير الجودة
وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها بالهيئة العامة لدار الكتب
فنزويلا: مشروع قانون يجرم مصادرة ناقلات النفط
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة
الشروق الجديد
نشر في
الشروق الجديد
يوم 09 - 11 - 2009
«تساءلوا: كيف تقول:
هذى بلاد لم تعد كبلادى؟!
فأجبت:
هذا عتاب الحب للأحباب»
لا تغْضَبِى من ثَوْرَتِى.. وعتابى
مازالَ حُّبكِ محنتى وعذابى
مازالتِ فى العين الحزينةِ قبلة ً
للعاشقين بسحْركِ الخَلاَّبِ
أحببتُ فيكِ العمرَ طفلا ً باسمًا
جاءَ الحياة َ بأطهر الأثوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ حين يضمنا
دفءُ القلوبِ.. ورفْقَة ُ الأصحابِ
أحببتُ فيكِ الأم تَسْكُنُ طفلهَا
مهما نأى.. تلقاهُ بالتَّرْحَابِ
أحببتُ فيكِ الشمسَ تغسلُ شَعْرها
عندَ الغروبِ بدمعها المُنْسَابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يجرى صَاخبًا
فَيَهيمُ رَوْضٌ..فى عنَاق ِ رَوَابِ
أحببتُ فيكِ شموخَ نهر جامح ٍ
كم كان يُسكرنى بغير شَرَابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يسْجُد خاشعِا
لله ربًّا دون أى حسابِ
أحببتُ فيكِ صلاة َ شعبٍ مُؤْمن
رسمَ الوجودَ على هُدَى مِحْرَابِ
أحببتُ فيكِ زمانَ مجدٍ غَابر ٍ
ضيَّعتِهِ سفهًا على الأذنَابِ
أحببتُ فِى الشرفاء عهدًا باقيًا
وكرهتُ كلَّ مُقامر ٍ كذابِ
إِنى أحبكِ رغم أَنى عاشقٌ
سَئِم الطوافَ.. وضاق بالأعْتابِ
كم طاف قلبى فى رحابِكِ خاشعًا
لم تعرفى الأنْقى.. من النصَّابِ
أسرفتُ فى حبى.. وأنت بخيلة ٌ
ضيعتِ عمرى.. واسْتَبَحْتِ شَبَابى
شاخت على عينيكِ أحلامُ الصبا
وتناثرت دمعا على الأهدابِ
من كان أولَى بالوفاء ؟!.. عصابة َُ
نهبتكِ بالتدليس.. والإرهابِ ؟
أم قلبُ طفل ذاب فيك صبابة ً
ورميتهِ لحمًا على الأبوابِ ؟!
عمر من الأحزان يمرح بيننا..
شبحُ يطوف بوجههِ المُرْتَابِ
لا النيلُ نيلُكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ
حتى نخيلُك تاهَ فى الأعشابِ !
باعُوكِ فى صخبِ المزادِ.. ولم أجد
فى صدركِ المهجور غيرَ عذابى
قد روَّضُوا النهرَ المكابِرَ فانحنَى
للغاصبين.. وَلاذ بالأغْرَابِ
كم جئتُ يحملنى حَنِينٌ جارفٌ
فأراكِ.. والجلادُ خلفَ البَابِ
تَتَرَاقَصين علَى الموائد فرحة ً
ودَمِى المراقُ يسيل فى الأنخابِ
وأراكِ فى صخب المزاد وليمة ً
يلهو بها الأفَّاقُ.. والمُتصابى
قد كنتُ أولى بالحنان ِ.. ولم أجدْ
فى ليلِ صدرك غيرَ ضوءٍ خابِ
فى قِمة الهَرَم ِ الحزين ِ عصابة ٌ
ما بين سيفٍ عاجز ٍ.. ومُرَابِ
يتعَبَّدُون لكل نجم ٍ سَاطِع ٍ
فإذا هَوَى صاحُوا: «نذيرَ خَرَابِ»
هرمُ بلون ِالموت ِ.. نيلٌ ساكنٌ
أسْدٌ محنطة ٌبلا أنْيَابِ
سافرتُ عنكِ وفى الجوانح وحشة ٌ
فالحزنُ كأسِى.. والحَنِينُ شَرَابى
صوتُ البلابِل ِغابَ عن أوكاره
لم تعبئى بتشردى.. وغيابى
كلُّ الرفاق رأيتُهم فى غربتى
أطلالَ حُلم.. فى تِلال ِ تُرَابِ
قد هاجروا حُزْنًا.. وماتوا لوعة ً
بين الحنين ِ.. وفُرقةِ الأصحابِ
بينى وبينك ألفُ ميل ٍ.. بينما
أحضانُك الخضراءُ للأغْرَابِ!
تبنين للسفهاء عشًّا هادئا
وأنا أموتُ على صقيع شبابى !
فى عتمةِ الليل ِ الطويل ِ يشدنى
قلبى إليكِ.. أحِنُّ رغم عذابى
أهفو إليك.. وفى عُيُونِكِ أحتمى
من سجن طاغيةٍ وقصفِ رقابِ
* * *
هل كان عدلا ً أن حبَّكِ قاتلى
كيف استبحتِ القتلَ للأحبابِ؟!
ما بين جلادٍ.. وذئب حاقدٍ
وعصابةٍ نهبتْ بغير ِ حسابِ
وقوافلٍ للبُؤس ِ ترتعُ حولنا
وأنين ِ طفلٍ غاص فى أعصابى
وحكايةٍ عن قلبِ شيخ عاجٍز
قد مات مصلوبًا على المحرابِ
قد كان يصرخ: «لى إلهٌ واحدٌ
هو خالق الدنيا.. وأعلمُ ما بى»
ياربِّ سطَّرت الخلائقَ كلهَّا
وبكل سطر ٍ أمة ٌ بكتابِ
الجالسونَ على العروش توحَّشُوا
ولكل طاغيةٍ قطيعُ ذئابِ
قد قلتُ:إن الله ربٌّ واحدٌ
صاحوا:»ونحن» كفرتَ بالأرْبَابِ؟
قد مزَّقوا جسدى.. وداسُوا أعظُمى
ورأيتُ أشلائى على الأبوابِ
* * *
ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتى
وبأى أرض ٍ تستريح ركَابى
غابت وجوهٌ.. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟
هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى
لو أن طيفَا عاد بعد غيابه
لأرى حقيقة رحلتى ومآبى
لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ
يأتى إلينا من وراء حجابِ
رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارُه
ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتابى
فى آخر المشوار تبدُو صورتى
وسْط َ الذئاب بمحنتى وعذابى
ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ الأسى
شمسًا تُلَوِّحُ فى وداع ِ سحابِ
هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ
منى.. وأدْمى بالجحودِ شبابى
شيَّعتُ أوهامى.. وقلتُ لَعَلَّنى
يوما أعودُ لحكمتى وصوابى
كيف ارْتضيتُ ضلالَ عَهْدٍ فاجر
وفسادَ طاغيةٍ.. وغدرَ كِلابِ؟!
ما بين أحلام ٍ تَوارى سحْرُها
وبريق ِ عُمر صارَ طيفَ سَرَابِ
شاختْ ليالى العُمر منى فجأة ً
فى زيف حلم ٍ خادع كذابِ
لم يبق غيرُ الفقر يسْتُر عَوْرَتى
والفقرُ ملعونٌ بكل كِتابِ
سِربُ النخيل ِعلى الشواطئ ينْحَنى
وتسيلُ فى فزع ٍ دِماءُ رقاب ِ
ما كان ظنى أن تكونَ نهايتى
فى آخر المشوار ِ دَمْعَ عتابِ!
ويضيعُ عمرى فى دروبَ مدينتى
ما بين نار القهر ِ.. والإرْهابِ
ويكون آخرَ ما يُطلُّ على المدى
شعبٌ يُهرْولُ فى سوادِ نقابِ
وطنٌ بعَرض ِالكون ِيبدو لعبة ً
للوارثين العرشَ بالأنسابِ
قَتْلاكِ يا أمَّ البلادِ تفرقُوا
وتشردُوا شِيَعًا على الأبْوَابِ
رَسَمُوكِ حُلما..ثم ماتوا وَحشة ً
ما بين ظُلْم ِ الأهل ِ.. والأصْحَابِ
لا تخجلى ِ إن جئتُ بابَكِ عاريًا
ورأيتِنى شَبَحًا بغير ثيابِ
يَخْبُو ضياءُ الشمس ِ.. يَصغُر بيننا
ويصيرُ فى عَيْنى.. كعُودِ ثقابِ
والريحُ تزأرُ.. والنجومُ شحيحة ٌ
وأنا وراءَ الأفق ِ ضوءُ شهابِ
غضبٌ بلون العشق ِ.. سخط ٌ يائسٌ
ونزيفُ عمر ٍ.. فى سُطُور كتابِ
رغْمَ انطفاءِ الحُلِم بين عيوننا
سيعودُ فجرُكِ بعدَ طول غيابِ
فَلْترحمى ضعْفِى .. وقلَّة َ حِيلتى
هذا عِتابُ الحُبِّ.. للأَحْبابِ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ماذا أصابك ياوطن؟
الزهار: سياسة بناء الجدران غير مقبولة
للعصافير ِ .. فضاؤها
النشيد الوطنى المصرى
أبلغ عن إشهار غير لائق