أكد الدكتور رفيق حبيب، المفكر والباحث السياسي، أن رجال الأعمال يمارسون ضغوطا مستمرة، لمنع رفع شرائح الضرائب على مستويات الدخل المرتفعة وعلى أرباح الشركات، رغم أن مستويات الضرائب في مصر أقل من معظم دول العالم. وأشار حبيب، خلال دراسته "إفشال الرئيس.. الحرب الاقتصادية على الثورة"، التي نشرها عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم السبت، إلى أن هذه هي السياسة التي لجأ إلى تنفيذها النظام السابق، تحت دعوى تشجيع الاستثمار. وأوضح أن رجال أعمال الاستثمار العقاري، يضغطون لوقف الضريبة العقارية، أو رفع حد الإعفاء؛ حتى لا تؤثر على الاستثمارات العقارية، في مجال العقارات فوق المتوسطة والفاخرة. واختتم حبيب حديثه قائلاً: رجال الأعمال يمارسون تلك الضغوط المستمرة لحماية تعاقداتهم مع الدولة، رغم ما فيها من إضرار بالمال العام، وأيضا يمارسون ضغوطا ضد التعاقدات التي صدرت أحكام بفسخها، حتى يتم تعديلها بأقل تكلفة على رجال الأعمال، ويمارسون ضغوطاً مستمرة، حتى لا يتم فرض أي ضرائب على تعاملات البورصة.