قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت مواطنين فلسطينيين اثنين شمال قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الصهيوني إن جنوده أطلقوا أعيرة تحذيرية على رجلين كانا يزرعان قنبلة وأصابوهما.مضيفا أنه تم العثور على قنابل يدوية بحوزة الفلسطينيين. وأوضح الناطق باسم مجموعات الشهيد أيمن جودة المنبثقة عن كتائب شهداء الأقصى - التابعة لفتح- أن الشهيدين ينتميان إليها وأنهما كانا في طريقهما لإطلاق قذائف هاون على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع. وأشار الناطق إلى أن الهجوم يفيد بأن الجماعة لا تعتزم الالتزام ببرنامج حكومة سلام فياض بعدما أسقطت عبارة المقاومة المسلحة من برنامجها الجمعة مما أغضب جميع حركات المقاومة . وترى الحكومة التي عينها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن عبارة المقاومة المسلحة لا صلة لها بإقامة الدولة. وقال نمر حماد أحد مساعدي عباس إن الانتفاضة أصبحت ترمز إلى الفوضى المسلحة وإنه آن الأوان لوقف هذه الفوضى مشيرا إلى أن هناك عملية سلام ونضالا قوميا يمكن أن يكون من خلال وسائل سلمية وليس عبر الصواريخ والفوضى. وقوبل إسقاط المقاومة المسلحة بترحيب صهيوني صدر على لسان المتحدثة باسم رئاسة الوزراء ميري إيسين التي اعتبرت أنه بالإمكان رؤية أجواء جديدة على الأرض سواء بالكلمات أو في الواقع على الجانبين. من ناحية أخرى أثارت استقالة محمد دحلان المستشار الأمني للرئيس الفلسطيني تساؤلات حول توقيتها حيث أشار مقربون من عباس إلى أنها استبقت قرارا كان سيتخذ بإقالته لكن عباس قال خلال مقابلة مع رويترز إن استقالة دحلان لا علاقة لها بالتحقيق في أحداث غزة. وفيما يتعلق بحركة حماس طالب نبيل عمرو المستشار الإعلامي لعباس بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق معها بشأن الإعدامات التي جرت. وفي أول تعليق لها قال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن التقرير دعم اتهامات حماس بأن الفساد كان يتغلغل في قوات الأمن التي تديرها فتح.