أحدثت دعوة د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين القوى قوى المعارضة للحوار، نوعا من شق صف للقوى السياسية المكونة لجبهة البرادعي المعروفة باسم "الإنقاذ الوطنى"، حيث رحب حزب الدستور بالمبادرة فى حين رفض حزب التيار الشعبى. وقال الدكتور محمد غنيم، القيادي بحزب الدستور: "لا مانع من إجراء هذه الحوارات من أجل التوصل لحل لحالة الاستقطاب الحاد التي يعانيها الشارع المصري"، مشددا على ضرورة أن تكون هذه الحوارات منتجة وليست بروتوكولية، مع ضرورة الإعلان عن أطراف الحوار وأجندة النقاش، وكذلك الالتزام بنتائج الحوار والتأكيد على علنيتها. كما طالب غنيم جماعة الإخوان المسلمين، بالتخفيف من حدة خطابها الإعلامي لرأب حالة الصدع، وتخليها عما وصفه ب"الإقصاء"، وإبداء الرغبة في التوصل لنتيجة ملموسة، وفقا لصحيفة المصريون. من جانبه، أوضح حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي أن التيار لم يناقش الدعوة بشكل جدي، لأنها دعوة غير رسمية، كما أن الدعوة للحوار مع المرشد لا معنى لها، خاصة أنه غير ذي صفة رسمية في الدولة، لافتا إلى أن الحوار إن حدث سيكون مع رئيس حزب الحرية والعدالة وليس مرشد جماعة الإخوان. وكانت جماعة الإخوان قد وجهت الدعوة للدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ الوطني، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي للحوار مع الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان بهدف إزالة حالة الاحتقان الدائرة في الشارع المصري. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة