أدانت قوى إعلان "الحرية والتغيير" بالسودان،اليوم السبت 4 مايو ، في بيان لها ، فض الأجهزة الأمنية لاعتصامين سلميين، بمدينتي نيالا وزالنجي، بدارفور غربي البلاد، واعتبرته تهديداً خطيراً للثورةومكتسباتها. وأعلنت القوى رفضها للعنف الذي أدى إلى عدد من الإصابات والاختناقات في أوساط المعتصمين السلميين. واعتبرت "عملية فض الاعتصام، بمدينة نيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور) بالقوة، وإرهاب الثوار بالرصاص، والغاز المسيل للدموع، ممارسات تؤكد مواصلة نهج النظام القديم بالعمل على رفض الحق في التعبير السلمي". وأكدت أن"الاعتصامات ستتواصل، وسيعزز الثوار أدوات النضال السلمي بالإعداد والتحضير للإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل". وأرسلت قوى الحرية والتغيير، نداء عاجلا، إلى المواطنين في كل أحياء ومدن السودان بالخروج إلى الشوارع وتسيير المواكب، والتوجه إلى مقرات الاعتصام، دعما للمحتجين السلميين في مدن نيالا وزالنجي. وفي وقت سابق السبت، فضت الأجهزة الأمنية، اعتصاماً أمام مقر الفرقة 16 مشاة للجيش السوداني بمدينة نيالا. وفي وقت سابق السبت فشلت محاولة مجموعة من قوات الدعم السريع السودانية، فض اعتصام الخرطوم.