تواصلت اليوم 23 أبريل ، الاحتجاجات السودانية ، ضد مماطلة القائد العسكري في المرحلة الإنتقالية عبدالفتاح برهان ، الذي ترئس المجلس عقب الإنقلاب علي عوض بن عوف بعد يوم من توليه رئاسة المجلس عقب الإنقلاب علي عمر البشير. وانطلقت المواكب السودانية في الخرطوم وعدد من الولايات مثل الفولة ، وفربرناقا غرب دارفور ، كما انطلق موكب مهيب بمدينة سنار عصر اليوم ، بالإضافة إلى موكب رفاعة. جهت قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان، اليوم الثلاثاء 23 أبريل ، في بيان لها ، نداء عاجلا للجماهير في كل أحياء العاصمة الخرطوم لتسيير مواكب إلى ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، والاحتشاد للتصدي دون محاولات بعض الجهات فضّ الاعتصام ، واستقبال ثوار عطبرة. وقال البيان أن "هناك محاولات من فلول النظام ونسخته الجديدة لفضّ اعتصام جماهير شعبنا العظيم، صمام أمان ثورتنا المجيدة". وصباح الثلاثاء، استقل مواطنون من مدينة عطبرة شمالي البلاد، القطار للوصول إلى الخرطوم، والانضمام إلى جموع المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش. وفي وقت سابق من اليوم قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، عقب ختام قمة تشاورية بشأن السودان عقد اليوم بالقاهرة ن إن قمة القاهرة نحجت في مد مهلة الاتحاد الإفريقي لتسليم السلطة لحكومة انتقالية في السودان من 15 يوما إلى 3 أشهر". وأوضح أن "الرؤساء الذين حضروا اجتماع القمة وجدوا أن مدة 15 يومًا غير كافية، ومن ثم تم التوافق على مهلة الثلاثة أشهر لتشكيل الحكومة، وظهور الملامح المدنية للمرحلة الانتقالية. وفي 15 أبريل/ نيسان الجاري، أمهل "مجلس السلم والأمن" التابع للاتحاد الإفريقي، "المجلس العسكري الانتقالي" في السودان 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضويته، عقب 4 أيام على عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي. وفي وقت سابق اليوم، انطلقت قمة تشاورية رؤساء كل من تشاد، وجيبوتي، ورواندا، والكونغو، والصومال، وجنوب إفريقيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلين عن إثيوبيا، وجنوب السودان، وأوغندا، وكينيا، ونيجيريا ،بشأن السودان في العاصمة القاهرة، للتباحث حول التطورات المتلاحقة في السودان. ويحاول عبد الفتاح السيسي بالاضافة إلي كل من الإمارات والسعودية التدخل في شؤون السودان والإلتفاف علي مطالب الثورة السودانية االتي نجحت في اسقاط عمر البشير بعد 30 عاما من الجلوس علي الكرسي الرئاسي ، وظهر هذا الإلتفاف في محاولة تقديم مساعدات مادية للسودان كالأدوية ، الأمر الذي ينتبه له الشعب السوداني الواعي ، والذي يبدو أنه وهي الدرس المصري " 25 يناير" جيدا.