أكد حسين محمد عيديد نائب رئيس الوزراء الصومالي – الموالي لإثيوبيا - أن قوات الاحتلال الإثيوبي بدأت الانسحاب من مقديشو بينما تستعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي للانتشار في الصومال في الأسبوع المقبل. ويأتي الانسحاب الإثيوبي بينما تصاعدت خلال الأيام الاخيرة عمليات قوات المحاكم الإسلامية ضد الفوات الإثيوبية التي شاركت القوات الموالية للحكومة في االعتداء عل قوات المحاكم . على صعيد آخر زعم يوسف عمر الأزهري مستشار الرئيس الكيني وجود الرئيس التنفيذي للمحاكم الإسلامية الشيخ شريف شيخ أحمد في نيروبي وقال إن السلطات الكينية بصدد التحقيق معه. في السياق نفسه أفادتأنباء صحفية أن حالة من الانقسام في الحكومة المؤقتة حيال المحادثات مع المحاكم مشيرا إلى أن رئيس الوزراء علي محمد غيدي يرفضها رفضا قاطعا لكن هناك شريحة أخرى داخل الحكومة والبرلمان ترى ضرورة إجراء محادثات مع الأطراف المعتدلة في المحاكم ويشددون على أن أي مصالحة من دون المحاكم مصيرها الفشل. وفي بروكسل يدرس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سبل دعم القوة الأفريقية المقترح نشرها في الصومال. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتاينمار للصحفيين إن المجتمع الدولي مهتم بإرساء الاستقرار في الصومال وإحداث أجواء مناسبة للحوار بين الحكومة والمحاكم الإسلامية.